5 تحديات تنتظر خاليلوزيتش!

الدار البيضاء اليوم  -

5 تحديات تنتظر خاليلوزيتش

بقلم: جلال بونوار

تعرف الجمهور الرياضي المغربي، أخيرا، على قائد سفينة المنتخب الجديد خلفا للفرنسي هيرفي رونار، الذي غادر كتيبة "الأسود" بعد فشله في تجاوز دور الثمانية لكأس إفريقيا الأخيرة بمصر.
وعين الاتحاد الملكي المغربي البوسني الأصل والفرنسي الجنسية وحيد خليلوزيتش على رأس الجهاز الفني للمنتخب بعقد يمتد لأربع سنوات، وهو الرجل الذي سبق وأن قاد منتخبات الجزائر والكوت ديفوار واليابان إضافة إلى عدة أندية أبرزها الرجاء الرياضي ونانت الفرنسي.
وإضافة إلى الأهداف المتفق عليها مع الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم والمتمثلة في بلوغ نصف نهائي كأس إفريقيا 2021 والتتويج بنسخة المسابقة نفسها سنة 2023 إضافة إلى التأهل إلى كأس العالم 2022، يواجه الناخب الوطني الجديد العديد من التحديات والإشكاليات التي توجب إيجاد الحلول والأجوبة العملية لتحقيق طموحات الشارع الرياضي المغربي.
ويأتي في مقدمة هذه التحديات مسألة إعادة الثقة للجمهور الرياضي في المنتخب والعناصر الوطنية، ومدى قدرة النخبة الوطنية على تحقيق النتائج الإيجابية في مختلف المسابقات، خصوصا بعد النكسة الأخيرة بـ"كان" مصر حيث خرج المنتخب الوطني من دور الثمن أمام "سناجب" البنين.
أما التحدي الثاني للناخب الوطني فهو الحفاظ على بعض المكتسبات التي تحققت في عهد هيرفي رونار، أبرزها البقاء ضمن كوكبة المنتخبات التي تشكل المستوى الأول كرويا بإفريقيا، والذهاب بعيدا في مسابقة "الكان"، ثم التأهل إلى نهائيات كأس العالم خصوصا بعد الرفع من عدد المنتخبات المشاركة.
وسيكون من أولى الأولويات أيضا القطع مع منطق "الأقدمية" و"اللعب بالإسم" في ما يخص اللاعبين المنادى عليهم لتشكيلة "الأسود"، والحديث هنا عن الأسماء التي تفتقد التنافسية والجاهزية الكاملة لحمل قميص المنتخب، وهي إحدى أبرز النقاط السلبية التي ميزت فترة هيرف يرونار على رأس الجهاز الفني للمنتخب، وهو التحدي الثالث.
ومن المعروف أن خليلوزيتش يغلب دائما معيار الجاهزية على "النجومية"، إذ سبق واستبعد أسماء وازنة من منتخب الجزائر على غرار زياني وبلحاج وبعدهما مطمور وعنتر يحيى، كما فعل الشيء نفسه رفقة اليابان لما استغنى عن هوندا، وكاغاوا وأوكازاكي.
التحدي الرابع للمدرب البوسني سيكون الإجابة عن إشكالية تكتيكية كبرى عانى منها المنتخب الوطني في الثلاث سنوات الماضية ألا وهي الفاعلية الهجومية أمام المنتخبات "الصغيرة" على عكس المنتخبات القوية، التي تهاجم هي أيضا وتفتح المساحات؛ إذ سجل المتتبعون كيف كان أداء "الأسود" أمام البرتغال وإسبانيا والكاميرون وساحل العاج والغابون على عكس المباريات أمام بنين، إيران وناميبيا وجزر القمر.
خامس التحديات وآخرها، هو محاولة إجابة المدرب أيضا عن إشكالية أحقية بعض الأسماء المحلية في الانضمام "الفعلي" وليس "الشكلي" لتشكيلة "أسود الأطلس"، خصوصا أنه وافق على شروط الجامعة بالإقامة بالمغرب، وبالتالي سيكون حاضرا لمشاهدة بعض مباريات الأندية المغربية، لكن المؤكد حسب تجارب خليلوزيتش السابقة أنه يعطي الفرصة لأبرز اللاعبين المحليين قصد الالتحاق بالمنتخب.
 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 تحديات تنتظر خاليلوزيتش 5 تحديات تنتظر خاليلوزيتش



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca