هل حان الوقت لعودة بودريقة إلى الرجاء؟

الدار البيضاء اليوم  -

هل حان الوقت لعودة بودريقة إلى الرجاء

بقلم - رياض غازي

أعلن محمد بودريقة الرئيس الأكثر جدلا في تاريخ الكرة المغربية، عن استعداده للعودة إلى رئاسة فريق الرجاء الرياضي، وإخراج الفريق من دوامة المشاكل التي يعيشها.

شخصيا أرى في رغبة محمد بودريقة العودة إلى تسيير فريق الرجاء وإن إختلفت معه في عدة أمور قام بها في فترة رئاسته، رغبة صادقة في بدء صفحة جديدة، واستعداده على بدأ مرحلة جديدة في طريقة تسييره وتعامله مع الأحداث بشكل إيجابي.

لا شك أن محمد بودريقة يحمل في وجدانه حب الفريق الأخضر، ويتمنى العودة إلى التسيير، بعدما عبر لمقربيه عن استعداده لتقديم يد العون لفريقه المحبوب، لكن هل سيستفيد.من أخطائه الماضية، وأفعاله الصبيانية التي كانت سببا في بداية أزمة لم تنتهي إلى حدود اليوم؟

بودريقة اليوم ليس هو بودريقة الأمس، بودريقة الحالي راكم من التجارب ومن الهزات ما يجعله أن يكون مسيرة ناجحا، ولعل القبعة الحزبية التي أصبح يرتديها ستجعله اكثر رزانة في التعامل مع الأحداث، ويبتعد عن الصبيانية التي ميزت فترة ولايته السابقة، التي كانت مميزة، ببلوغ الفريق الأخضر للعالمية عبر بوابة الموندياليتو.

شخصيا أرى في محمد بودريقة الشخص الذي يمكن له أن يقود الرجاء إلى بر الأمان، لكن إن تحلى.بالحكمة والرزانة، بعيدا عن تفكير بودريقة المشجع الذي كان شغوفا بتشجيع الخضر في مرحلة شبابه.

فهل يفعلها محمد بودريقة ويعود لرئاسة الرجاء، علما أنه يتلقى دعما كبيرا من فوزي لقجع وعزيز أخنوش رفيقي دربه في حزب الحمامة، أم كتائب معارضيه ستجهض حلمه ويبقى ذاكرة في تاريخ الرجاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل حان الوقت لعودة بودريقة إلى الرجاء هل حان الوقت لعودة بودريقة إلى الرجاء



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca