الزيات بشخصية "ضعيفة" مع وقف التنفيذ

الدار البيضاء اليوم  -

الزيات بشخصية ضعيفة مع وقف التنفيذ

بقلم - شفيق الزعراوي

أبان جواد الزيات رئيس فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، على صعف شخصيته من خلال تراجعه في قرار مقاطعة مباراة المغرب التطواني لحساب الجولة 29 من الدوري الاحترافي المغربي لكرة القدم.
وكان الزيات قد جس نبض العصبة الاحترافية ولجنة البرمجة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من خلال التهديد بالانسحاب من الدوري في حال عدم إجراء مؤجل الوداد الرياضي ضد أولمبيك خريبكة برسم الجولة 26.
زيات كان سيكون أقوى حينما يقرر وينفذ، دون اللجوء إلى منخرطي الفريق الذين زادوا من ورطته، بعدما طالبوا بدورهم تنفيذ مقترح المقاطعة.
الرئيس الرجاوي وجد نفسه على فوهة البركان، بعدما رموا المنخرطين بالكرة في ملعبه وطالبوه بالحسم في القرار ومن تم اتضح أن الرجل بشخصية ضعيفة لا يستطيع منها حتى فرض مقترحاته وتهديداته الوهمية.
الزيات خلق ضجة، وعقد اجتماعين عاجلين في ظرف 24 ساعة، دون اتخاذ أي قرار رغم أن المسألة مهمة وتلقى حينها أصواتا بالأغلبية تدعو إلى المقاطعة لكن غياب الشجاعة حال دون ذلك خوفا من تحمل عواقب وخيمة.
الرجل الأول داخل الرجاء، ضرب سلطة برلمانه عرض الحائط، وكان من المفروض عدم الخروج أصلا بأي اعتراض تفاديا للإحراج.
كنا ننتظر تضحية الزيات، وقوة شخصيته من خلال الإعلان علنا أن فريقه لن ولم يخض مبارتيه المقبلتين، لكنه فضل تأجيل ذلك للمرة الثالثة على التوالي الى اجتماع عاجل !؟
الزيات أمام قرار مصيري في تاريخ كرة القدم المغربية، رغم أن كل المؤشرات توحي أن قراره مجرد حبر على ورق، بعد تدخلاته في اجتماعه الأخير والتي نوه من خلالها بفضل وزارة الداخلية وفوزي لقجع على الرجاء بدعمه ماديا ومساندته في أصعب الفترات، في إشارة منه إلى عدم توريط نفسه في أمور هو في غنى عنها.
شعب الرجاء أقوى من تمويهات الزيات الذي يتماطل في تنفيذ مقترحه، الزيات حاول نهج سياسة "تخراج العينين" فوجد نفسه في مأزق أمام نفوذ وقوة أعلى منه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزيات بشخصية ضعيفة مع وقف التنفيذ الزيات بشخصية ضعيفة مع وقف التنفيذ



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca