شطحات بلخياط

الدار البيضاء اليوم  -

شطحات بلخياط

بقلم -محمد الداودي

بلخياط ومن لا يعرفه وزير الشباب والرياضة سابقا رئيس مؤسسة للرياضين عضو لجنة الترويج للاحتضان المغرب لكاس العالم عضو جمعية مغرب الثقافات التي تنظم مهرجان موازين. 
و كما يعرف ذالك عدد من الاخوة الصحافيون ومتتبعو الشأن الرياضي ببلدنا سبق وان جرى صراع مرير بيني وبين السيد بلخياط حين كان وزيرا للشباب والرياضة ،ومرد ذاك الصراع كان حول طريقته وأسلوبه الفج ،في وضع كوكبة من أصدقائه على رأس عدد من الجامعات دون احترام لا للقانون ولا لمبدأ السباق الديمقراطي الشريف. أكيد أن نتائج ذاك الفعل كانت كارثية على

المشهد الرياضي الوطني بصفة عامة بل تطور الأمر لينعكس سلبا على الهدف الكبير الذي بموجبه جيء ببلخياط للوزارة ،كمكلف بمهمة أساسية وهي محاولة تلميع صور بعض الأسماء المعينة عن طريق الرياضة لجعلها شخصيات عمومية في ظرفية وجيزة. 

حتى وان كنت اتخذت قرارا مع نفسي لعدم الخوض في ملف ترشحنا لنيل شرف تنظيم كاس العالم هو متابعتي لبعض التغريدات على التويتر وبعض توزيع صور له مع بعض نجوم كرة القدم محاولا تمرير رسالة انه يجد ويجتهد من اجل ضفرنا بشرف التنظيم... 

من يعرف بلخياط جيدا يدرك انه رجل يحمل منهجية عمل لا علاقة لها بهموم الوطن ،عندما تحدثه عن الارتباط الوجداني بالبلاد والأرض والشعب يحدق إليك كانك تنتمي للعصر الحجري. هو يعتبر نفسه ضحية بحيث انه كان من المفروض أن يولد أمريكيا.. لاعتقاده انه يشتغل بوتيرة فائقة السرعة عصية على المجارات.. وهنا لابد أن اذكر بواقعة يتذكرها موظفوا وزارة الشباب والرياضة عند ما دعاهم بلخياط الوزير انذاك ليقول لهم أن سرعته في العمل سريعة جدا ويخيرهم من منهم يستطيع مجارات الايقاع. فلم يمتلك احد من الحاضرين الجرأة في الرد على الوزير سوى رجل واحد هو الإطار الخلوق المتمكن من القانون السيد المحترم السروب الذي رفع يده قائلا عفوا السيد الوزير لا يمكنني أن اركب معك هذا القطار فائق السرعة لسبب بسيط هو أن السكة الحالية لا تحتمل سرعة بهذا الشكل. 

اكيد ايضا ان بلخياط لم يفهم ولم يستوعب مغزى كلام السيد السروب والأكيد الخطير الحالي هو أن بلخياط كعادته يحلق بسرعة متهورة ضمن سياق ملف ترشح المغرب للاحتضان كاس العالم دون منهجية جماعية محكمة وفق إستراتيجية منسجمة بين فريق العمل المكلف لهذه المهمة... الخيط الناظم مفقود في شطحات بلخياط. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شطحات بلخياط شطحات بلخياط



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca