رونار وراوراوة..اليكم الحكاية

الدار البيضاء اليوم  -

رونار وراوراوةاليكم الحكاية

بقلم-منعم بلمقدم

قبل أكثر من عام و بعد ان رغب رونار في الترويج لاسمه خرج بتدوينة شهيرة و عبر طابوره الخامس من الصحافة الفرنسية يقول فيها و من خلالها أنه مطلوب في الصين و الجزائر.

و لصعوبة التواصل مع مسؤول صيني و أصلا الصينيون لا يلتفتون لمثل هذه الخرافات.كان علي ان اتصل  بنسبة جزائري و كان يومها راوراوة على رأس الجهاز.

اتصلت به و قلت له أصل الرواية و اخلاقيات التفاوض مع مدرب لمنتخب جار وشقيق فصدمني بجوابه و قال بالحرف"لم نفكر و لم نتصل برونار  حتى و هو شومور فكيف نفعل و هو مدرب منتخب شقيق.هذه كذبة هو مسؤول عنها".

ما حدث بعدها هو أن رونار احس بالحرج و عاد ينفي ما  ادعاه و سخر مرة أخرى طابوره الخامس لتبليغ الرسالة.
اليوم الامر يتكرر و وكالة الأنباء الألمانية تروج بصيغة اليقين لهذا التفاوض لكن مع اختلاف ان الجزائر  تريده فعلا.
اين يكمن الاشكال؟

الاشكال هو أن صديقنا رونار هو من فتح هذا الباب ،  أن يراعي قدر المسؤولية كان عليه و من باب الإحترافية بعد العودة من روسيا ان يلتقي رئيس الجامعة حتى لا اقول الصحافة و يخرج ببلاغ رسمي ينهي الشك باليقين لا بخربشات تويترية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رونار وراوراوةاليكم الحكاية رونار وراوراوةاليكم الحكاية



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca