زوراق وكورار..أخطاء تكلف نقاطا غالية!!

الدار البيضاء اليوم  -

زوراق وكورارأخطاء تكلف نقاطا غالية

بقلم - جمال اسطيفي

عاد التحكيم ليثير الجدل مرة أخرى في مباريات البطولة الاحترافية لكرة القدم، وخصوصا في مباراتي الجيش الملكي ونهضة بركان، ثم الوداد وحسنية أغادير .

واللافت في المباراتين معا أن الأخطاء التحكيمية ارتكبها حكمان اعتادا أن يثيرا رفقة طاقميهما الكثير من اللغط في العديد من المباريات التي يتولون قيادتها، ويتعلق الأمر بتوفيق كورار وعادل زوراق.

في مباراة الجيش وبركان لم يكن الحكم كورار موفقا في إدارة المباراة، ولم يعلن عن ضربتي  جزاء واضحتين لفريق الجيش الملكي، في الوقت الذي أعلن فيه عن ضربة جزاء غير صحيحة للفريق العسكري، ناهيك عن سوء التقدير في توجيه البطائق الصفراء.

أما في مباراة حسنية أكادير والوداد، فإن ثمة هدفا غير صحيح احتسب لحسنية أكادير، وثمة ضربة جزاء للوداد في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.

وفي الوقت الذي أدار فيه هذين الحكمين مباراتيهما بالكثير من الرعونة وسوء التقدير، مما أثر على نتيجتي المباراتين، فإن الحكم الشاب بوسليم عبر بمباراة الرجاء واتحاد طنجة إلى بر الأمان.

قلنا في وقت سابق إن المنظومة التحكيمية في المغرب ليست على ما يرام، وأن هناك خللا كبيرا في التعيينات وفي مراقبة الحكام، وفي العقاب أيضا، الذي لا يكون متلائما مع حجم الأخطاء التي ترتكب وتكلف الفرق نقاطا غالية في سباق البطولة.

قلنا أيضا إن شخصية الحكام تختلف، وأن هناك من يخضع للتأثيرات الخارجية بكل تلاوينها من ضغط إعلامي وكواليس، وهناك من لا يخضع إلا لضغط ضميره، وحتى لو ارتكب أخطاء فإنها تكون جزءا من اللعبة ويتقبلها الجميع، ويتم طي الصفحة.

في ظل هذا الوضع، فإن عملية تعيينات الحكام تصبح مهمة جدا، لأنه من خلال عملية التعيين يمكن أن نعرف هل المراد أن تمضي هذه المباراة في الطريق الصحيح، أم أنه سيكون هناك هامش للأخطاء.

في ما يتعلق بالحكمين كورار وزوراق ثمة الكثير من الأخطاء التي ارتكبت، وهي الأخطاء التي لديها علاقة بالشخصية والتمركز والتأثيرات.

وهنا يطرح السؤال هل من المقبول أن يستمر مسلسل التعيينات بهذه العشوائية، وهل من المقبول أن تستمر الأخطاء بهذه الفداحة التي تتجاوز كونها جزءا من اللعبة إلى أخطاء سببها تعيينات خاطئة لبعض الحكام؟
وهنا يطرح السؤال ايضا حول معايير تعيين الحكام الاجانب لبعض المباريات؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوراق وكورارأخطاء تكلف نقاطا غالية زوراق وكورارأخطاء تكلف نقاطا غالية



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 19:31 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف سيرة حياة محبوبة الجماهير الراحلة شادية الخاصة

GMT 22:16 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الممثلة التونسية سهير بن عمارة تختتم أيام قرطاج المسرحية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca