احترافهم واحترافنا

الدار البيضاء اليوم  -

احترافهم واحترافنا

بقلم - يوسف أبوالعدل

Florentino Perez : "Je demande à certains de nos fans de ne pas nous donner des leçons sur le management du club, de ne pas nous dire qui nous devons signer, et qui nous ne devons pas signer."

كان هذا تصريح لفلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد موجه لأنصار الفريق الملكي الذي يعدون بالملايين إن لم نقل الملايير حول الكرة الأرضية، يطالبهم أن "يدخلوا سوق راسهم" في موضوع انتدابات الفريق مادام هو رئيس لل"القلعة البيضاء" وزين الدين زيدان مدربا لل"الملكي".

ردة فعل رئيس ريال مدريد ذكرتني بردة فعل العديد من رؤساء الأندية الوطنية الذين يرضخون لضغوطات الأنصار مباشرة بعد هتافات المدرجات واحتجاجات مواقع التواصل الاجتماعي بل يستجيبون لها بجلب أسماء بعينها طالب بها الجمهور دون الرجوع للإدارة التقنية التي تضل هي الأخرى "كومبارس" يتابع الواقعة بل عدد منها يشاركون في المسرحية لهدف واحد هو تهدئة احتجاجات المناصرين ولو على حساب المصلحة الكروية للنادي.

في المغرب لا ينقصنا احتراف اللاعبين فقط، بل المسييرين والمدراء التقنيين إن لم نقل المناصرين والصحفيين كذلك، فأغلبنا مزال يتعدى حدوده دون احترام اختصاصات الآخرين فالرئيس والمدير التقني يتحول إلى مناصر "خواف" مستجيبا لضغوطات الجمهور والمنخرط يتحول إلى "كومبارس" يصفق لقرارات المكتب المسير دون لعب دوره كقوة نقدية واقتراحية للفريق والجمهور يصبح منفذا وليس مدعما من المدرجات فيما الصحفي الذي يجب أن يكون منورا لكل هؤلاء اختلط عليه الحابل بالنابل عندما بات مناصرا كل واحد من "وسيلته الإعلامية" وأصبح أيضا "وكيلا" بل "خائنا" للآسف كما عايناه مؤخرا بعد مباراة الوداد والترجي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احترافهم واحترافنا احترافهم واحترافنا



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca