الوداد اليوم

الدار البيضاء اليوم  -

الوداد اليوم

بقلم -توفيق الصنهاجي

تأهيل بمشقة الأنفس لكن تنفسنا معه الصعداء....أولا شكرا للاعبين، وشكرا للطاقم التقني...تأهيلكم مهم ليس لأنكم تضعون كأس العرب ضمن أولوياتكم لهذا الموسم، فنحن فقط في الدور الأول، والمسار ما زال طويلا، لكنه مهم لأننا مقبلون على واجهة كأس العرش وعلى مباراة صعبة نود أن تحضرها كل الجماهير التي ملأت مدرجات مركب محمد الخامس أمام وفاق سطيف....
تحليلي المتواضع للمباراة: شوط لكل فريق
الشوط الأول: يبدو أنه أصبح من عادات الوداد السيئة منذ رحيل التونسي فوزي البنزرتي، أن نلعب شوطا أولا سيئا في جل المباريات، ونعود في الشوط الثاني...الشوط الأول شهد سيطرة مطلقة للاهلي الليبي، ساهم فيها ما يلي:
حارس اسمه ياسين الخروبي، كاد أن يخربها علينا في الكثير من الأوقات، إما بتمريراته الخاطئة، أو بارتجاليته في الخرجات، أو...أو..
الظهير الأيسر في شخص محمد الناهيري، الذي يؤكد مستواه السيئ الذي ظهر عليه في المباريات السابقة...ها العار، سير للشينوا ولا لجمايكا....بعيد عن مستواك مع البنزرتي....
وسط مشلول، ترك فراغات مهولة خلال هذا الشوط، كما كثرت أخطاؤه في التمرير...
العوامل الماضية ساهمت في عدم مشاهدة تحركات للخط الأمامي الودادي خلال هذا الشوط...
كرة الهدف، الذي سجله محمد اوناجم، جاءت هدية من الدفاع الليبي، وهي أجمل ما في الشوط الأول بالنسبة للوداد الرياضي...
الشوط الثاني:
تنفسنا الصعداء بدخول وليد الكرتي مكان امين تيغزوي كصانع ألعاب...إنتقدتك يا وليد في المرة السالفة، لكنك اليوم، أظهرت مستوى جيد في الشوط الثاني...برافو...
تحرك وسط ميدان الوداد، وتموقع اللاعبون بشكل جيد، وظهرت لياقتهم على نحو أفضل من الفريق الخصم....
شلت حركة الليبيين الذين يبدو أنه انهارت لياقتهم وصاروا في حالة دفاع مطلق...
في اعتقادي، انتصر الوداد خلال هذا الشوط لو احتسب الهدف الصحيح المرفوض...
ضربة جزاء لم يعلن عنها حكم المباراة التونسي، والسيء، لفائدة أوناجم....
المدرب:
رغم أن الفريق ظهر بارتجالية وعشوائية كبيرة خلال الشوط الأول، إلا أنك تداركت الموقف في الشوط الثاني بتغييراتك المفيدة...أما ضربة المعلم، فهي إقدامك على إشراك محمد رضا التكناوتي، الحارس البديل، في الثواني الأخيرة، لمعرفتك بقدرته على التصدي للضربات الترجيحية، وذاك ما حدث فعليا، إذ خرج التكناوتي le HERO، The Hero في المباراة، بمساهمته الفعالة في تأهيل الفريق الى ثمن النهائي، دون أن ننسى، دقة وتركيز كل من ويليام جيبور، الناهيري، على سلامتنا، أوناجم، وزهير المترجي في التنفيذ...
هنئيا...تأهيل سيرفع من معنويات كل مكونات الوداد الرياضي حتما....
نقطة أخيرة: لقطة بدر كدارين وهو يدعو أثناء تنفيذ الضربات الترجيحية، تدل على أن رغبة اعتلاء الأمجاد، شيء لا محاد عنه عند لاعبي الوداد الرياضي مهما كان حجم المنافسة وقيمتها....

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوداد اليوم الوداد اليوم



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca