نحو تحكيم أفضل

الدار البيضاء اليوم  -

نحو تحكيم أفضل

بقلم - محمد عادل فتحي

لم أكن أتصور أن استمر في الحديث عن أخطاء التحكيم وسبل الإرتقاء به في الوقت الذي يتجاهل هذا الحديث كل من يمت بعلاقة بإدارة كرة القدم في مصر سواء اتحاد الكرة أو لجنة الحكام فرغم الشكاوى والأخطاء المتكررة لم نجد أي تعليق أو معاقبة أو توضيح لما يحدث من التحكيم .

وأنا  هنا لا أتحدث أو انتقد لمجرد النقد أوتعرض الفريق الذي أتشرف بالانتماء له لظلم أو لاخطاء فمع التاكيد على أن المقاولون تعرض لكم كبير من الأخطاء وهذا ليس معرض حديثي اليوم ولكن حزني ورغبتي في إفراد مساحة اليوم للتحكيم من منطلق حرصي على الارتقاء بالمستوى وانتظام المسابقة وأرى أن هناك عدة عوامل يمكن تطبيقها حتى يتم انقاذ التحكيم والارتقاء بمستواه فقد تذكرت واقعة تعلمتها من المهندس إبراهيم محلب وأرى أنها أداة  من ادوات الاصلاح وهي اعلان العقوبات والجزاءات حتى على الحكام فعندما قمنا بتطبيق لوحة الجزاءات واعلانها على الجميع في شركة المقاولون تحت قيادة المهندس إبراهيم محلب بجانب لوحة الشرف وجدنا تراجعا ملحوظا في الاخطاء حتى اختفت وأنا لا اجد مبررا لعدم اعلان عقوبات الحكام فالقضاة يتم معاقبتهم وإعلان العقوبة فما بالنا بحكام كرة القدم.

من العوامل المهمة أيضا للاصلاح الاختيار والتاهيل فليس كل شخص مؤهل للقيادة او للتحكيم وهنا لابد من الاستعانة بالسبل العلمية في الاختيار وهناك بالفعل اختبارات لقياس الشخصية ومدى تحملها للضغوط كما أن التاهيل النفسي والفني والبدني من العوامل المهمة ايضا للارتقاء بالمستوى فالازمة لدينا في السمات الشخصية والاختيارات وهذا لا يقلل من حكامنا الذين احترمهم جميعا ولكن ادارة هذه المجموعة وتوزيع ادوارها مسئولية مهمة على صانع القرار في اتحاد الكرة ولجنة الحكام.

نحن نقف بجوار حكامنا ونكتب ونتحدث من اجل المصلحة العامة وليس من اجل الهجوم فكما قلت الحديث ليس من منطلق شخصي فقد تحدثت من قبل بصفتي الشخصية ولكن اليوم اضع عدد من الحلول والافكار لعل المسئولين يناقشوننا فيها ونصل لافكار اكبر واكثر لتحديث المنظومة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحو تحكيم أفضل نحو تحكيم أفضل



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca