لاركيط رونار ..منشار و غدار

الدار البيضاء اليوم  -

لاركيط  رونار منشار و غدار

بقلم: منعم بلمقدم

رونار 5 أيام بعد تعيينه ناخيا وطنيا٬ يقوم باستدعاء سري للاعب أبوه إيفواريا و أمه مغربية و بلا فريق اسمه حمزة منديل لمعسكر الأسود بمراكش تحضيرا لمواجهة الرأس الأخضر٬ من أين عرفه و كيف و لماذا الدعوة و هل هذا اللاعب موهبة خارقة حتى يجد له مكانا بالفريق الوطني و هو عاطل؟

بعدها ستتضح الحكاية٬ علاقة رونار بلاركيط الذي كان يتوافد على داكار سريا و يلتقي الثعلب ليمهد له الحضور للمغرب و جر الحصير من تحت الزاكي٬ وكل شيء بثمنه و له مقابله..

منديل واحد من استثمارات لاركيط ٫عن طريق الفريق الوطني بعدما أطاح رونار بأشرف لزعر في مباراة الغابون في تصفيات المونديال ليمهد له الطريق وحيدا كظهير أيسر٬ سيشارك  منديل في الكان بالغابون  و المونديال و سيوقع عقدا احترافيا مع ليل بعدما كان بالرديف و من ليل صوب شالك و بعدها انتهى دوره مبكرا بعدما استفاد الكل..

مقابل منديل ،،كان لاعب كبير مهاري موهوب عكس حمزة تماما.. والده مغربي من تازة الأصيلة و أمه جزائرية اسماعيل بناصر٬ كانت له رغبة في تمثيل الأسود تنقل عنده  لاركيط صوب لندن و التقاه هناك رفقة شقيقته ٬ اللاعب عبر عن رغبته في تمثيل الأسود و لاركيط أخبر اللاعب أن الثعلب يقول له بضرورة مروره من الشبان و الأولمبي.

ولأن بناصر كان يثق في إمكانياته٫ و سمع عن اهتمام رونار بابراهيم دياز و الكندوزي رغم أن الثنائي لم يبد حماسا لتمثيل الأسود٬ بينما  تم تجاهله هو رغم رغبة والده في أن يلعب للفريق الوطني٬ فقد توصل على السريع بعرض للعب لمنتخب الجزائر الأول وهنا قرر التفكير..

حمل لاركيط رغبة اللاعب لرونار و الأخير تجاهل المطلب لأنه عابر سبيل و لا تهمه مصلحة مستقبل الكرة المغربية٬ فهو يضع بوطيب و الأحمدي و داكوسطا و باقي الشيوخ من أصدقائه في مقدمة الإهتمام ليقينه أنه راحل بعد الكان و هو ما اعترف به بعد التوقيع  مع السعودية للصحافة الفرنسية..

بناصر لم يعد يملك هامشا من الوقت ليضيعه فاختار المنتخب الذي قدر موهبته و النتيجة تتويج تاريخي بالكان وجائزة أفضل لاعب بمصر و التحاق بكبير إيطاليا ميلان في صفقة هامة.

هذه القصة حكيتها في حينها قبل الكان في منشور سابق٬ و مؤخرا بناصر عرى عنها في بي ان سبور مع زميلنا السيباوي عبد المجيد..

الخلاصة: إنها مسؤولية مول المحلبة لاركيط الذي استثمر في لاعبي الأكاديمية وسلعة هو المستفيد منها مع صديقه الثعلب٫و مسؤولية لقجع الذي ظل يتفرج و لم يتدخل كرئيس للجنة المنتخبات كما تدخل في قضية شقيق أمرابط سفيان و الذي هو أقل بكثير و كثير من بناصر بإجماع من يفهم في الكرة..وكما تدخل رئيس الجامعة الإسبانية في قضية منير الحدادي بعدما رهنه و قيده بمباراة رسمية واحدة مع الماتادور و بعدها أعدمه ..

قلتها في السابق سيرحل رونار و يترك لكم الشيح و الريح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاركيط  رونار منشار و غدار لاركيط  رونار منشار و غدار



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب

GMT 12:27 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

"بي إم دبليو" تسحب 28 ألف سيارة من الأسواق الروسية

GMT 00:33 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

توقيف أم قتلت ابنتها خنقًا في مدينة مكناس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca