لنجعل من حالة حمد الله فرصة لتطهير المنتخب المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

لنجعل من حالة حمد الله فرصة لتطهير المنتخب المغربي

بقلم - محمد الروحلي

يمكن أن ننطلق من خطأ حمد الله بمغادرته معسكر الفريق الوطني، فهذا سلوك مرفوض وهناك طرق أخرى للتعبير عن الاحتجاج، امام ما تعرض له داخل مركز المعمورة أو خلال مباراة غامبيا، لكن النازلة تقتضي معالجة بطريقة متوازنة، تجعل من القضية منطلقا لإعادة الأمور إلى نصابها، داخل منتخب يمثل شعبا بكامله.
فسيطرة لوبي بنعطية ومن معه ظاهرة للعيان، ومن لا يدخل ضمن حسابات أعضاء هذا اللوبي،  فلا مكان له داخل النخبة المغربية، ومن تربطه علاقة خاصة، فهو مرحب به، ودائم الحضور حتى ولو كان يلعب بنصف امكانياته، أو بدون فريق حتى...
والدليل على ذلك عديد اللاعبين الذين مروا مرور الكرام، والتعامل غير منصف مع لاعبي البطولة الوطنية، وشهادة وليد ازارو الأخيرة وغيرها من الأمثلة والشهادات تعطي المصداقية على ما نقوله.
يمكن أن نقبل انزل عقوبة في حق حمد الله، لكن لابد من فتح تحقيق في الأسباب والمسببات، وبعد ذلك اتخاذ عقوبات صارمة في حق المخالفين كيفما كان وزنهم تعيد للفريق الوطني هيبته.
الفرصة الآن سانحة امام الجامعة قصد استعادة السيطرة على شؤون المنتخب،  خاصة وان مجموعة من المؤشرات تؤكد ان مسؤولية الجامعة بدأت تتاكل امام انفراد لوبي رونار وبنعطية بكل المسؤوليات.
فما حدث خلال مونديال روسيا، والتصريحات غير المسؤولة بنعطية (العميد يا حسرة)، خير دليل على أن هناك جهات تدفع في اتجاه تحول الجامعة الى مجرد ممول لتغطية النفقات، وليست جهازا مسؤولا  بكامل المسؤوليات والصلاحيات والمساءلة ايضا.
 حالة حمد الله تعتبر اذن فرصة عظيمة قد لا تعوض، لاستعادة زمام الامور كما يجب أن تكون، خدمة لمنتخب يتشكل حوله الإجماع قمة وقاعدة...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لنجعل من حالة حمد الله فرصة لتطهير المنتخب المغربي لنجعل من حالة حمد الله فرصة لتطهير المنتخب المغربي



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 01:14 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهمية الكمون واستخداماته وفوائده الصحية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"ذا فويس كيدز" يواصل مشوار النجاح واستقطاب أكبر نسبة مشاهدة

GMT 11:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المراهقة السياسية المتأخرة‎

GMT 11:43 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

2262 طن خضار وفواكة ترد للسوق المركزي في الأردن

GMT 08:55 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

قائمة بأفخم وأفضل الفنادق في الشرق الأوسط

GMT 04:12 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

سهام جلا تعود بقوة إلى الوسط الفني خلال مجموعة أعمال

GMT 10:25 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

أطعمة خالية من السعرات الحرارية وتساعد في حرق الدهون

GMT 05:32 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

قطر تُقرر مقاطعة نجوم " روتانا " بسبب الأزمة الخليجية

GMT 13:39 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل درهم إماراتي الثلاثاء

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إليسا تشارك محمد حماقي سهرة عشاء في القاهرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca