رونار والرحيل

الدار البيضاء اليوم  -

رونار والرحيل

بقلم - يوسف أبوالعدل

مسلسل هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي لمغادرته غابة "الأسود" بعد كأس إفريقيا المقبلة التي تجرى بالشقيقة مصر صيف السنة الحالية يعود من جديد، بعد خبر نزل علينا اليوم (الخميس) كالعادة من زملائنا في فرنسا يؤكدون من خلاله أن "الثعلب" اقترب من الإشراف على الإدارة التقنية لفريق ليون المنتمي ل "الليغ 1" خلال الموسم المقبل بعدما قربه الزملاء ذاتهم قبل ثلاثة أشهر من الآن بتدريب المنتخب الإماراتي.
هذه هي حياة المدربين فهي مماثلة للاعبين، الدفاع عن قميص هنا وعقل ووكيل يفاوض في جهة أخرى، لكون هذه هي سنة كرة القدم الجميع يبحث عن الارتقاء والشهرة لكن المال هو الهدف الأخير عند الأغلبية.
لا يهمنا مصير هيرفي رونار بعد "الكان" إن كان فعلا سيغادر "الأسود" نحو منتخب أو ناد، لكن ما يهمنا في الموضوع كمغاربة أمرين لا ثالث لهما، أولهما جلب اللقب القاري من القاهرة المصرية وإضافته ليتيمتنا الوحيدة وإن فعل ذلك "الثعلب" فسأضعه في خانة الأسماء الخالدة التي مرت على تدريب المنتخب وإن لم ينجح فعليه الوصول على الأقل لمباراة نصف النهائي ليضل اسم "الفرنسي" معمرا طويلا في ذاكرة المغاربة.
الأمر الثاني الذي لا يجب تناسيه في احتمال رحيل رونار، سيجرنا للحديث عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي لا أضن أن رئيسها لا علم له بمصير المدرب الفرنسي بعد "الكان" فإن لم يكن فذلك سيكون "تكليخة" كبيرة لفوزي لقجع، رغم إحساسي أن البركاني "مدوزش عليه" بل أكثر من ذلك قد يكون "مول البالون" وقع عقدا مبدئيا خفيا مع خليفة رونار والذي سماه زملائنا الفرنسيون باللاعب السابق ل"الديكة" لوران بلان.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رونار والرحيل رونار والرحيل



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca