الوداد والأهلي و"دونور"

الدار البيضاء اليوم  -

الوداد والأهلي ودونور

بقلم - يوسف أبوالعدل

نادي "القرن" لم يعد له "قرن" لنطح خصومه والإطاحة بهم كما كان ينفذ جيل أبوتريكة سابقا الذي هيمن على القارة الإفريقية لسنوات، ليس على مستوى الأندية فقط حينما فاز الأهلي المصري بأربع عصب للأبطال (2005/ 2006/ 2008/ 2012) بين الثمانية التي يتوفر عليها الفريق بل أيضا على صعيد المنتخبات وهم يرفعون "الكان" في ثلاث مناسبات (2006/ 2008/ 2010) من السبع التي أهدوها لشعبهم الشقيق.
تقديمنا هذا سببه الخسارة التي مني بها الأهلي اليوم (السبت) ضد صان صانداونز الجنوب الإفريقي بخمسة أهداف لصفر، في مباراة ذهاب ربع نهائي أغلى الكؤوس القارية وهي الهزيمة التي قربت بشكل كبير إقصاء "الفراعنة" من "شامبينسليغ" لكنها في المقابل أكدت لنا أن الكرة الجنوب الإفريقية تطورت بشكل كبير خاصة نادي "صان داونز" بكونه فريق قوي وبات "ماركة مسجلة" في الأدوار المتقدمة للمسابقات القارية، إذ كانت خماسية اليوم إنذارا لجميع خصومه المرتقبين أولهم نادي الوداد الرياضي.
أشبال فوزي البنزرتي، عادوا من غينيا بأقل الأضرار الممكنة حينما حقق زملاء ابراهيم النقاش نتيجة التعادل السلبي ضد حوريا كوناكري، نتيجة بقدر ما هي مرضية ومشجعة لكنها محشوة بلغم لا نرغب في أن ينفجر بالمغرب في مباراة الإياب، فعلى الجميع أن يعلم أن لا تأهل تحقق ولا مواجهة صان داونز في نصف نهائي العصبة تم ضمانها، لذلك فعلى اللاعبين والجمهور وضع "فرحتهم" في الأرض والإعداد ل"روتور" تمنيناه في "دونور يدور" لكن من المستبعد أن يحقق هذا الحلم لخوض المواجهة بالمركب الرياضي محمد الخامس لكن حلمنا الحقيقي الآن هو الوداد ف"الدومي" وبعد ذلك نعود ل"هاشتاغنا" السابق #افتحوا_دونور

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوداد والأهلي ودونور الوداد والأهلي ودونور



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca