الوداد اليوم

الدار البيضاء اليوم  -

الوداد اليوم

بقلم- توفيق الصنهاجي

 

يستمر ما قلته الأسبوع الماضي، بخصوص أسلوب وطريقة لعب السكتيوي: تباعد مهول بين اللاعبين، الشيء الذي يضيع العديد من الكرات، والتي لا تصل في غالبيتها إلى المهاجمين.

كثرة الأخطاء على المستوى الدفاعي وخط الوسط، الشيء الذي زادت معه خطورة أولمبيك آسفي.

حارس المرمى: من الممكن أن نتحسر على رحيل اسم زهير العروبي.

واتارا: دخل لعدم وجود لاعب آخر بإمكانه شغر مكان المدافع الأوسط، في ظل غياب العناصر الأساسية لظروف معينة...السؤال الذي أطرحه، ما الجدوى من جلب لاعب، خاض مباريات في الدرجة الأولى، اسمه الباز، وتفضيل لاعب صغير السن ومن دون تجربة في القسم الأول، في مباراة اليوم؟

هل أقنعكم باباتوندي، الذي لعب لأول مرة كصانع ألعب، مكان وليد الكرتي؟ شخصيا لا...قد لا تتفقون...
تم إشراك لاعبين جدد على تشكيلة الوداد في الخط الأمامي، ولعبوا لأول مرة في ما بينهم، على غرار غابريال، والمترجي، بالإضافة الى تيغزوي...أداؤهم جميعا لم يقنعني...قد يكون جلوسهم كثيرًا على دكة البدلاء هو السبب في ذلك...قد نلتمس لهم أيضا عذر المباراة الاولى...الله أعلم...انسوا مسألة أن الوداد يملك فريقين بإمكانهما اللعب على عدة واجهات...فريق واحد موجود في نظري، هو من يدخل رسميا في المباريات الرسمية، والباقي احتياطيين، إلى أن يثبتوا كفاءتهم في التداريب للحصول على الرسمية.

قلت الأسبوع الماضي، إن كوتشينغ المدرب كان جيدا في الشوط الثاني، هذا الأسبوع أقول العكس...إذا ما كان بإمكان السكتيوي الاعتماد على الأساسيين في الشوط الثاني، لم لا الاعتماد عليهم في الشوط الأول...المفروض، ان يكون المدرب داريا بمن هو أولى للعب أساسيا في كل مباراة.

الكلمة للوداديين الغيورين في ما يجب فعله الآن، لست متحاملًا على السكتيوي الذي أكن له كل التقدير لكن الوداد فوق كل اعتبار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوداد اليوم الوداد اليوم



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca