الكاف في الحضيض

الدار البيضاء اليوم  -

الكاف في الحضيض

بقلم - محمد التويجر

الكاف في الحضيض والفار تقنية فاسدة مفسدة، وحق أريد به باطل تحولت معه كرة القدم المغربية إلى فأر تجارب.

في نظركم لو حضر السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مهزلة أمس، هل كانت الأحداث ستأخذ منحى آخر؟

وهل فعلا تعرض رئيس الكاف أحمد أحمد المغلوب على أمره لضغوط قوية لتفادي أحداث غير مرغوب فيها.

أين المشوشين الذين سلموا بأن غاساما  صديق مغربي طيع يتحكم فيه بالتيليكوموند بعد فضيحة أمس ؟

يستحسن أن يعلق السيد لقجع اعتماد تقنية الفار بدء من بطولة الموسم المقبل، لأننا غير جاهزين لاعتمادها أولا بحكم تباين جودة الملاعب ومستوى بنياتها.

ما سر اختفاء فوزي لقجع الغامض في الأونة الأخيرة وهو الصاعد كالسهم - ما شاء الله - في العامين الأخيرين بشكل دفع البعض إلى ترشيحه ليكون رئس الكاف القادم؟

وهل فعلا نجح اللوبي التونسي المصري الجزائري في تحجيم تحركه " خوك عدوك".

".....أعتقد أن جمعه بين وظيفتين جد حساستين: مدير الميزانية ورئاسة الجامعة، شتت جهده ، ومكن المتربصين من المناورة مستغلين غيابه عن الاستحقاقات الكبرى : نهائي كأس اللاتحاد في دجنبرالماضي الذي انتزعه الرجاء من بين مخالب فيتا كلوب الكونغولي ، ونهائي أمس ، اللهم حضوره في نهائي الإسكندرية (وهذا حق مشروع لأن فريق بلدته بركان  كان طرفا فيه)".

في الرياضة كما السياسة ليس هناك صديق دائم ولا عدو دائم بل مصالح دائمة  ، وخفي من القادم لأنه أفدح.

في الختام ألا ترون بأن خيار لعب النهائي على مبارتين صار مصدر فضائح وتحكمات ، وأن الحل المستقبلي في برمجة النهاية بشكل مسبق ببلد يعرف قبل انطلاق المنافسات؟ ليكن إذا كان الارتقاء بالمنتوج الكروي الذي سوق أمس بطريقة بديئة أضحكت علينا العالم أجمع هو هدفنا الأسمى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاف في الحضيض الكاف في الحضيض



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 05:41 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لبومة تشبه مارلين مونرو عندما تفرّق ريشها بسبب العواصف

GMT 12:31 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

7 مناورات مشتركة للقوات البرية الروسية في 2016

GMT 12:14 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

بدء أعمال المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر

GMT 02:16 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فرحة عارمة تعم شوارع المغرب بعد فوز فريق الوداد البيضاوي

GMT 17:52 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

المجوهرات دليل على حب الرجل للمرأة

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 12:50 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التربية الوطنية المغربية تعلن عن 500 وظيفة جديدة

GMT 12:19 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

هدم منزل عائلة الرئيس الجزائري بوتفليقة في مدينة وجدة

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 05:23 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تخلي عن فرك المعصمين للحصول على عطر يدوم طويلًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca