"ماركوتينغ" الرجاء والوداد

الدار البيضاء اليوم  -

ماركوتينغ الرجاء والوداد

بقلم: يوسف أبو العدل

الطريقة التي تقديم بها لاعبي الرجاء بالإضافة إلى تكريم محمد أولحاج وعملية بيع التذاكر الالكترونية وأشياء أخرى في مباراة بتيس الاسباني، تظهر أن مكتب الرجاء يساير التطور الزمني واسم النادي ليس بالمباريات من تسعين دقيقة فقط، بل أيضا بتواصل اجتماعي إلكتروني في قيمة "النسور" الذي يعتبر قبل أي شيء علامة تجارية مربحة.

قد لا يفوز الرجاء بالألقاب هذا الموسم وقد يحصد الأخضر واليابس، لكن كيفما كانت نتائج الفريق الأول إلا أن لجنة "الماركوتينغ" تقدم مستويات جيدة عبر إشهارات وإعلانات تؤديان بها لنيل البطولة في التواصل الرقمي، وأن الإخفاقات الكروية إن وقعت سيكون مردها لجنة تقنية ومدربون ولاعبون.
لها علاقة بما سبق:
غير بعيد عن الرجاء، مزال "ماركوتينغ" الوداد ينقصه الكثير مقارنة باسم وتاريخ وجماهير النادي، فالفريق الأحمر أكثر قوة وطنيا وقاريا من غريمه الأخضر في التوقيت الحالي لكن مسييرو "الواك" يضعون التواصل في "مؤخرة" اهتماماتهم، غير مبالين بعشق الأنصار ورغبتهم اليومية في متابعة أخبار النادي ومعاينته في شوارع البيضاء وتقديم لاعبيه لهذا الموسم وهلم جرا من القيم الكروية التي باتت عادة يومية عند الأندية الكبرى في العالم التي بات بيتها من زجاج وتداريبها وكواليسها مطروحة أمام الجميع عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماركوتينغ الرجاء والوداد ماركوتينغ الرجاء والوداد



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca