"ميساج" أحمر..

الدار البيضاء اليوم  -

ميساج أحمر

بقلم: يوسف أبو العدل

حتى وإن فرضنا أن فريق الترجي الرياضي انتصر في نهائي "رادس" بالكرة وفي دقائق المواجهة التسعين دون المشاكل التي رافقت "المهزلة" والتي امتدت لأكثر من ثلاثة أشهر، بين القاهرة وباريس وجنيف تحت مراقبة ومتابعة من المغرب وتونس، فإن خصمه وفريقنا الوداد الرياضي ما على جمهوره سوى الافتخار بلاعبيه الذين أبصموا على موسم جيد حازوا من خلاله على لقب الدوري، ووصلوا لنهائي أرقى البطولات القارية وكانوا قاب قوسين أو أدنى للفوز بها لولا "الفار" التونسي.

بالنسبة لمسؤولي الوداد، فعليهم تعلم الدروس جيدا من قرارات "الكاف" و"الطاس"، لكون حيازة الترجي على اللقب الإفريقي كان من المفروض أن يقابله عقوبات زجرية في حق الفريق الأحمر قد تترتب في إحداها غياب عن المسابقة القارية لموسمين بالإضافة إلى توقيفات أخرى، ما يستوجب عدم الوقوع في الأخطاء نفسها وضرورة معرفة كل تفاصيل "الفار" وحواريه قبل انطلاقة أي مواجهة قارية دون انتظار أن يسجل الكرتي هدف شاهده العالم أكمله إلى "الفار" الغائب.

هي الدروس ذاتها يجب على مسؤولي الفرق الخمسة الممثلة للمغرب في الكؤوس الإفريقية أن تحتد بها وتحفظها عن ظهر قلب قبل أي سفرية لوسط الأدغال، لأن القارة السمراء ستظل دائما "غول" يفوز بألقابها سوى الأقوياء كرويا وتسييريا ولا مكان فيها للضعفاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميساج أحمر ميساج أحمر



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca