"هذا الصيف.. الأكثر سخونة"

الدار البيضاء اليوم  -

هذا الصيف الأكثر سخونة

بقلم : خالد عبد العزيز

موجة حارة بدأت منذ أيام قليلة ارتفعت معها درجات الحرارة عن معدلاتها، ونتمنى أن تنتهى سريعاً حتى نستقبل شهر رمضان الكريم في أجواء روحانية وظروف مناخية طيبة وكل عام وأنتم بخير.

إلا أن الأحداث الرياضية التي بدأت منذ أيام قليلة وتستمر حتى نهاية شهر أكتوبر المقبل من المؤكد أنها ستزيد حرارة هذا الصيف، ليصبح الأكثر سخونة منذ صيف عام 2013 والذي تغيرت فيه مصر والمنطقة وربما العالم كله في أعقاب ثورة 30 يونيو .

فبعد أن أقر مجلس النواب المصري بالإجماع قانون الرياضة الجديد تظهر الآن في الأفق ملامح الاستعداد لانتخابات ساخنة، تستغرق إجراءاتها ومنافساتها ومشكلاتها موسم الصيف بالكامل في جميع الأندية والاتحادات الرياضية واللجنة الأوليمبية وبعض مراكز الشباب فيما يقرب من 700 هيئة رياضية وشبابية، بما في ذلك الأندية الشعبية والاجتماعية الكبرى مثل الأهلي والزمالك والاتحاد السكندري والمصري والإسماعيلي والشمس والجزيرة وسموحة والصيد وهليوبوليس والمعادي وسبورتنغ وغيرها، يساعد في ذلك أيضا الفترة الطويلة التي مرت على بعض هذه الهيئات دون إجراء الانتخابات. وفي نفس الوقت بدأ كل من الأهلي والزمالك وسموحة مباريات البطولات الأفريقية كل في مجموعته وتتلاحق هذه المباريات سريعاً، حيث يؤدى كل فريق 5 مباريات أخرى بإجمالي 15 مباراة أفريقية داخل وخارج البلاد خلال 6 أسابيع فقط، معظمها في شهر رمضان، ويتحدد بعدها الفرق الصاعدة إلى الدور ربع النهائي في هذه البطولات. وخلال هذه الفترة أيضاً يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مباراة مهمة مع المنتخب التونسي في ملعب رادس في العاصمة التونسية يوم 11 يونيو المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية في الكاميرون عام 2019، وهي مباراة تعتبر حاسمة في التأهل، وتضم مجموعتنا كل من سوازيلاند والنيجر وتونس.

وفور انتهاء اجازة عيد الفطر تستضيف مصر بطولة كأس العالم لكرة السلة تحت 19 عامًا، من الفترة من 1 إلى 9 يوليو، هذه البطولة التي يشارك فيها 16 فريقاً منها منتخبات أميركا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا و إسبانيا واليابان وكندا وهي بطولة كبرى تنقلها القنوات الرياضية العالمية ويستعد لها منتخب مصر جيداً لصعوبة المنافسة أمام هؤلاء العمالقة.

كما تستضيف مصر بعد غياب البطولة العربية لكرة القدم في شهر يوليو المقبل، أيضاً وبمشاركة 122 فريقاً من 10 دول عربية من بينهم الأهلي والزمالك والترجي التونسي والهلال السعودي والمريخ السوداني والوحدة الإماراتي، وهي بطولة كروية قوية ذات جوائز مالية كبيرة ومردود سياحي مهم وعودة للشباب العربي والمنافسات الكروية للدولة العربية الكبرى مصر.

وبعدها مباشرة تقام في مصر أيضا بطولة كأس العالم للكرة الطائرة تحت 23 عامًا، وهذه البطولة لا تقل أهمية عن بطولة كأس العالم لكرة السلة تحت 19 سنة ويشارك فيها نجوم المستقبل في هذه الرياضة من مختلف دول العالم. إلا أن الأسبوع الأخير من أغسطس بإذن الله يشهد بداية المرحلة الأهم في تاريخ الكرة المصرية، حيث يلتقى المنتخب الأول لكرة القدم مع منتخب أوغندا في كمبالا ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم في روسيا 2018، بعدها بأسبوع مباشرة يلتقى المنتخبان مرة أخرى هنا في ملعب برج العرب، وفوز مصر بعون الله في هاتين المباراتين بالإضافة إلى الفوز في لقاء الكونغو في برج العرب أيضاً بمثابة الإعلان عن التأهل للمونديال بعد غياب 28 عامًا.

وتبقى مشكلة الاتحاد المصري لكرة القدم "أم المشاكل" في انتظار الحكم القضائي النهائي، وهي مشكلة تحتاج إلى مشرط الجراحين وميزان الجواهرجية وهدوء الإنجليز وكفاءة الألمان وخبرة المصريين.. والله المستعان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا الصيف الأكثر سخونة هذا الصيف الأكثر سخونة



GMT 09:25 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

صلاح القدوة

GMT 17:18 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

قانون الهيئات الشبابية

GMT 08:26 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حسابات الانتخابات

GMT 06:39 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

منتدى شباب العالم

GMT 05:29 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

اختبار "كوبر" ... والنجاح

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca