تغريدات رمضانية 3

الدار البيضاء اليوم  -

تغريدات رمضانية 3

أحمد المالكي

تقرير "سي ان ان" بأنَّ الأهالي في مصر يرسلون الشباب أبناءهم إلى ايطاليا للعمل في أشياء غير مشروعة وعرض التقرير رجل إيطالي يقترب من شاب مصري لممارسة الجنس معه، وهذا التقرير للأسف مغلوط وغير مدقق ومعظم ما جاء فيه الهدف منه الإساءة إلى سمعة مصر.

وأعتقد أنَّ الخارجية المصرية يجب عليها أن ترد على هذا التقرير ويجب أن يكون هناك موقف مع شبكة "سي ان ان" الأميركية لعدم عرضها بعد ذلك تقارير تسيء إلى مصر.

مصر لديها شباب مكافح، صحيح أنَّ لدينا أزمة بسبب ظروف العمل والدخل في مصر، ما يجعل بعض الشباب يفكر في الهجرة غير الشرعية وهذه ليست في مصر فقط وآخر إحصائية لمنظمة اللاجئين الدولية قالت إنَّ أكثر من 100 ألف وصلوا إلى ايطاليا عن طريق البحر منذ بداية 2015م وحتى الآن، وأعتقد أنه يجب أن تكون هناك تدابير أمنية للدول المطلة على البحر المتوسط لمنع الهجرة غير الشرعية.

وقررت تونس إغلاق قنصليتها في ليبيا ومنع التونسيين من السفر إليها وغلق كل المعابر الحدودية باستثناء معبر واحد رأس جدير، وقررت مراقبة حدودها جيدا مع ليبيا وهذا أيضا يجب أن تقوم به مصر لتراقب حدودها جيدا مع ليبيا ومنع الشباب من السفر إليها للعمل.

وللأسف مازال الشباب المصري يسافر إلى ليبيا وهذا خطير جدا ويجب على الأهالي أن يمنعوا أبناءهم من السفر إلى ليبيا حتى لا يضطروا بعد ذلك للبحث عن جثث أبنائهم وينتظرون عودتها في صناديق.

الحدود مع ليبيا مهمة جدا خاصة بعد محاولات تهريب السلاح إلى داخل مصر من ليبيا وهناك محاولات يتم إجهاضها من الأجهزة الأمنية.

مختار بلمختار أول أمس أعلنت فرنسا أنها غير متأكدة من مقتله بعد الغارة الأميركية في ليبيا؛ لكن التنظيم أكد أمس في بيان في المغرب العربي أن مختار بلمختار لم يقتل في الغارة الأميركية وذكر أسماء أشخاص قتلوا في هذه الغارة.

لكن السؤال هل مختار بلمختار لغز يحير أميركا والغرب إلى هذه الدرجة؟ وإذا كانت أميركا والغرب لا يستطيعون التخلص من مختار بلمختار الذي ذكر قبل ذلك أنه قتل أكثر من مرة، ثم تكون المفاجأة أنه على قيد الحياة فكيف تريد أميركا ويريد الغرب محاربة "داعش" والقضاء عليه؟

-روسيا على لسان رئيسها بوتين قال إنَّ موقف روسيا من الأسد ثابت لم يتغير؛ لكن إلى متى وماذا عن زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى روسيا الأسبوع الماضي وهل اختلاف الرؤى السعودية الروسية لا يفسد للود قضيه كما نقول.

الموقف السعودي معروف ويدعم المسلحين في سورية لإسقاط حكومة الرئيس بشار الأسد الذي ترفض روسيا رحيله للمصالح الاستراتيجية والسياسية والتاريخية بين البلدين لكن لا نعرف حتى الآن هل حدث تقارب بين وجهة النظر الروسية ووجهة النظر السعودية.

أعتقد أنَّه يستحيل ذلك أم أن روسيا تحاول إيجاد دور لها في الأزمة بين الرياض وطهران؟ كل شيء جائز هذا ما سوف تكشف عنه الأيام المقبلة.

عبد المنعم أبو الفتوح عرض مبادرة فاشلة لإخراج المتطرفين من السجن وطالب فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بتفويض سلطاته إلى رئيس الوزراء وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وطالب بتطهير جهاز الداخلية.

أعتقد أنَّ أبو الفتوح يعيش في جزيرة منعزلة أو أن الزمن قد توقف عنده لحظة 3-7-2013م رحيل نظام مرسي ولا يريد أبوالفتوح تصديق ما نحن فيه الآن أما محاولة إخراج المتطرفين من السجون فهذه محاولات سوف تفش، وأعتقد أن أبو الفتوح هو الذي يجب أن يكون مكانه في السجن وأعتقد أن أبوالفتوح يلعب دورًا خطيرًا وهناك تواصل بينه وبين المتطرفين في سيناء لذلك أبوالفتوح مكانه بجوار أصدقائه في السجن أفضل له ولنا.

الحمد لله الكهرباء حتى الآن بنت ناس وما فيش انقطاع في الكهربا ونتمنى أن تستمر طوال شهر رمضان بدون انقطاع شكرًا وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر

ولو ناوي تاخد فاصل إعلاني أتفرج على إعلان الفنان عمرو عبدالجليل الذي استطاع أن يهزم إعلان إحدى شركات الاتصالات ويستحق الإعلان الأفضل بعد إعلان عمرو دياب.

أما رامز جلال كان سخيفا في الحلقة الثانية مع الفنانة لوسي؛ لكنه أفضل على الأقل من الحلقة الأولى مع محمد هنيدي

وبدأت أتابع المسلسلات وأستطيع القول إنّ مسلسل ذهاب وعودة للنجم أحمد السقا ومجدي كامل سيكون مسلسلًا ناجحًا في رمضان هذا العام، انتهت تغريدات اليوم وغدا تغريدات جديدة إن شاء الله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغريدات رمضانية 3 تغريدات رمضانية 3



GMT 01:00 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 21:38 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 07:46 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مزوار: اذكروا أمواتكم بخير !

GMT 00:19 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

اليمن والحاجة لإعادة إعمار القيم

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يَموت حقٌّ لا مقاومَ وراءَه

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca