الحكومات المصريّة تعد وتخلف !!

الدار البيضاء اليوم  -

الحكومات المصريّة تعد وتخلف

محمد الدوي

يعيش المواطن المصريّ حاليًا حالة من اليأس الشديد، بسبب ارتفاع الأسعار في السلع الأساسيّة، والسبب في ذلك تدهور الأوضاع في البلاد التي آلت إليه منذ ثلاث سنوات، وكل رئيس وزراء يأتي يعد الشعب بالرخاء وسعادة الحال، وأنه سيتم توفير تلك السلع بأسعار مناسبة، ولكن لم يتحقق ذلك أبدًا من أية حكومة، فلماذا يوعدون ويخلفون وعودهم؟ ولماذا لا يُصارحون الشعب بما لديهم من إمكانات في الاقتصاد المصريّ ووضع خطط عاجلة للنهوض به حتى وإن كانت هناك حالة من التقشف يعيش فيها الشعب إلى أن يتم النهوض بالبلاد، ويتحقق حلم المصريّين بأن يكون هناك دولة عظمى، في وقت وجيز تكون حماية للدول العربيّة كلها، ولم يقدر أحد من الغرب المساس بها، فلننظر إلى الحكومات المصريّة منذ حكومة عصام شرف مرورًا بحكومة هشام قنديل ثم حكومة الببلاوي، والذين أثبتوا فشلهم جميعًا في إدارة البلاد، ثم حكومة محلب التي يعاني الشعب من عدم لمس أية حقيقة منها على أرض الواقع، ولكنه يتحرك في الاتجاهات كافة بحثًا عن النهوض بالبلاد، ولكنه حتى الآن لم يلمس طبائع الشعب المصريّ، الذي يحتاج إلى قوت يومه، بدلاً من السفر إلى الخارج، أتمنى أن ينتبه الجميع إلى الشعب حتى يتسنى لأي حاكم الجلوس على الكرسي. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومات المصريّة تعد وتخلف الحكومات المصريّة تعد وتخلف



GMT 01:00 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 21:38 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 07:46 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مزوار: اذكروا أمواتكم بخير !

GMT 00:19 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

اليمن والحاجة لإعادة إعمار القيم

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يَموت حقٌّ لا مقاومَ وراءَه

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca