الوعي السياسي عند الشباب

الدار البيضاء اليوم  -

الوعي السياسي عند الشباب

بقلم : عبلة وشاح


  تعتبر فئة الشباب من الفئات العريضة في أغلب المجتمعات العربية وهم في ذات الوقت محور العملية التنموية بكافة ابعادها؛ الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية . ولما لفئة الشباب من اهمية في بناء المجتمعات وصيرورتها واصلاحها؛ فقد اهتم علم الاجتماع بهذه الفئة وانشأ فرعاً من فروعه تحت مسمى " علم اجتماع الشباب" بهدف دراسة كافة الظاهر الاجتماعية المتعلقة بهم والوقوف على اهم المشاكل الاجتماعية التي قد توجهها هذه الفئة. ولعل المتتبع للشأن الشبابي في المجتمعات العربية يلاحظ ان هذه الفئة تعاني من هشاشة اقتصادية واجتماعية وسياسية وجميع هذه المعطيات مرتبطة ومتصلة ببعضها البعض.
 لكن ما يلفت الانتباه هو منسوب الوعي السياسي المتشكل لدى هذه الفئة والذي يحتاج الى جهود حثيثة وجادة للعمل على رفع مستوى هذا المنسوب، فالفرد ومنذ نشأته يتعلم منظومة من القيم الادراكية والوجدانية والتفضيلية كما صنفها " تالكوت بارسونز" وأول هذه القيم هي القيم الوجدانية المرتبطة بالأم والوطن او رموز الوطن كالراية او العلم والتي تتشكل لدى الفرد من خلال التنشئة الاجتماعية. وهنا تكمن أهمية الوعي السياسي والتنشئة السياسية منذ الصغر؛ فأغلب مفردات القيم الوجدانية تتجه الى بوتقة واحدة وهي الولاء والانتماء للوطن والمواطنة الصالحة والمواطنة الحقه ، وهذا ما نعول عليه كثيراً في تنشئة الفرد في المجتمعات العربية والتي تحتاج الى بذل قصارى جهدنا للناشئة من اطفالنا لترسيخ منظومة القيم الوجدانية .
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوعي السياسي عند الشباب الوعي السياسي عند الشباب



GMT 01:00 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 21:38 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 07:46 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مزوار: اذكروا أمواتكم بخير !

GMT 00:19 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

اليمن والحاجة لإعادة إعمار القيم

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يَموت حقٌّ لا مقاومَ وراءَه

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca