غالبية القوائم الانتخابية تشكلت على أساس اجتماعي وليس حزبي

الدار البيضاء اليوم  -

غالبية القوائم الانتخابية تشكلت على أساس اجتماعي وليس حزبي

بقلم : راكان السعايدة

بقدر ما تشكل الانتخابات النيابية من لحظة سياسية هامة في ظل ظروف إقليمية دقيقة وحساسة ومعقدة للغاية، فان الانتخابات بشكلها ومحتواها الراهن لا تعكس أن نتيجة هذه الانتخابات ستحدث فرقا في تركيبة المجلس سياسيا وان كانت ستحدث فرقا في أوزان التمثيل الاجتماعي والسياسي.
وعلى الرغم من أن قانون الانتخاب يعاني من خلل بنيوي في أغلب تفاصيله، إلا أن الخلل الجوهري كامن في أن القانون ينص على القوائم النسبية دون أن يعطي وإنا للواقع غير الحزبي الوطني، فمثل هذه القائمة تحتاج تجربة حزبية ناضجة وقوية قادرة على تشكيل قوائم. طبعا هذا غير متوفر، باستثناء، الإخوان المسلمين، ومع هذا الاستثناء، فان غالبية القوائم شكلت على أساس اجتماعي وعلاقتي دون أن يكون هناك مشترك سياسي أو برامجي بين أعضاء القائمة، ما يعني أن أغلب أعضاء المجلس لا رابط بينهم وإنما حضورهم ومواقفها ستكون فردية لا كتلوية.
والأهم، أن القانون بصيغته الجديدة وليد قانون الصوت الواحد وقانون الدوائر الوهمية، وجميعها لا تعكس الواقع السياسي والاجتماعي وإنما تعكس تصور مستويات سياسية لها صلة بواقع إقليمي وتطورات مرتبطة بهذا الواقع.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غالبية القوائم الانتخابية تشكلت على أساس اجتماعي وليس حزبي غالبية القوائم الانتخابية تشكلت على أساس اجتماعي وليس حزبي



GMT 01:00 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 21:38 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 07:46 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مزوار: اذكروا أمواتكم بخير !

GMT 00:19 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

اليمن والحاجة لإعادة إعمار القيم

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يَموت حقٌّ لا مقاومَ وراءَه

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca