آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تؤكّد أنّ الدار البيضاء عاصمة الاختناق والتوتر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تؤكّد أنّ الدار البيضاء عاصمة الاختناق والتوتر

مستويات التلوث
الدار البيضاء-المغرب اليوم

كشفت دراسة جديدة، أن الدار البيضاء تعدّ أكثر المدن إثارة للإجهاد والتوتر، والأسوأ للقاطنين بها. وبيّنت الدراسة الصادرة عن مؤسسة "زيبجيت" البريطانية المتخصصة، أن مدينة الدار البيضاء تحتل المرتبة 133 من أصل 150 مدينة شملتها هذه الدراسة، وذلك استنادا لعدة عوامل منها مستويات حركة المرور والنقل العام، والنسبة المئوية للمساحات الخضراء، ومستويات التلوث، والوضع المالي للمواطنين ومستويات الديون والصحة البدنية والعقلية، والساعات التي تسطع فيها أشعة الشمس فوق المدينة خلال أيام السنة.

وشملت الدراسة 500 موقعا جمعت بها عينات وبيانات تتعلق بـ17 فئة، تغطي البنية التحتية ومستويات التلوث والتمويل ورفاه المواطنين والبيئة، وأوضحت أن المدن التي احتلت المراتب المتقدمة والأقل تسببا في قلق ساكنيها، توجد أغلبيتها في أوروبا، إذ احتلت شتو تغارت الألمانية المرتبة الأولى متقدمة على لكسمبورغ وهانوفر وبورن في سويسرا، بينما احتلت العاصمة العراقية المرتبة الأخيرة في هذه الدراسة.

وعن أسباب خلو المدن من مسببات القلق لمواطنيها، وجدت الدراسة ان في مقدمتها الاقتصاد المحلي القوي، ونسبة كبيرة من المساحات الخضراء، التي تنتشر على التلال و الوديان، فالخضرة حسب الدارسة، لها تأثير كبير في إزالة الإجهاد، وتخفيف الضغط الذي تسببه الأماكن المغلقة والمدن الكثيفة البنيات من دون مساحات خضراء، التي تثير مشاعر الاختناق، ويعد الشعور بالأمان المالي والشخصي من مصادر الراحة.

ويبقى التلوث اكبر معضلة في الدار البيضاء مع أكثر من 2600 وحدة صناعية وتركز ما لا يقل عن 34% من الانبعاثات الغازية على الصعيد الوطني في أجواء المدينة، مزيج من مستويات عالية من المخلفات الصناعية، وحركة المرور الكثيفة، وأسطول سيارات وحافلات متهالكة يتسبب في انبعاثات غازية خطيرة مثل ثنائي أوكسيد الكربون والكبريت واﻵزوت، والجسيمات العالقة والمعادن الثقيلة مثل الرصاص.

ويمكن التمييز بين 3 مناطق كبرى في الدار البيضاء، وتبقى منطقة عين السبع وسيدي البرنوصي الأكثر تضررا بسبب الانتشار المكثف لثنائي أوكسيد الكبريت والغبار الصناعي بنسب جد عالية، علما أنهما يشكلان أكبر المخاطر على الصحة، حيث تصل نسبة ثنائي أوكسيد الكبريت في المنطقة إلى 127 وحدة في المتر مكعب، علما أن المعيار هو 100 وحدة، أما الغبار الصناعي فيصل إلى 363 وحدة في المتر مكعب مقابل معيار لا يتجاوز 100 وحدة.

وتبقى المدينة كذلك ملوثة بأوكسيد اﻷزوت ومخلفات المركبات المتهالكة بشدة، وتعتمد في غالبيتها على الغازوال عوض الوقود، وان كانت هذه الملوثات عرفت تراجعا في السنوات الأخيرة، بسبب استعمال الغازوال من نوع (ب ب ام 50).

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ الدار البيضاء عاصمة الاختناق والتوتر دراسة تؤكّد أنّ الدار البيضاء عاصمة الاختناق والتوتر



GMT 07:41 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حافلات عالية الجودة في الدار البيضاء خلال العام 2020

GMT 18:13 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انتشال جثة امرأة مسنة من تحت انقاض منزلين فى البيضاء

GMT 21:15 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

انتشار الأزبال يتحدى شركات النظافة لنفايات الدار البيضاء

GMT 18:13 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفرقة الوطنية تحاصر شبكات "مافيا العقار فى الدار البيضاء

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca