آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إنقاذ نجوم الفن الذين راهنوا على الواقع المحلي في لبنان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إنقاذ نجوم الفن الذين راهنوا على الواقع المحلي في لبنان

اللبناني عاصي الحلاني
بيروت - المغرب اليوم

من الواضح أن الرهان على الجمهور اللبناني، في ليلة عيد رأس العام إلى جانب عدد من السواح العرب والأجانب قد ساهم في إنقاذ مجموعة من النجوم الذين راهنوا على الواقع المحلي، رغم الأزمة السياحية التي خلفتها تحذيرات الدول الخليجية، بالتحديد حيث اصطدمت بعض المناسبات، بعدم الاقبال الجماهيري و لم يكن امام الفنانين سوى دعوة الاصدقاء والأقرباء للتباهي بصورهن على أساس أنهم من الساهرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أما التوفيق فقد كان من نصيب سهرات أخرى نالت حصة الاسد على مستوى شباك التذاكر و منها اقيم في فنادق فخم و البعض الأخر حصد الاقبال الكثيف في مطاعم عادية مثلما حصل في حفل الفنان السوري علي الديك في منطقة المنصورية بعد ان تجاوز عدد الحاضرين كل التوقعات .

أزمة الإقبال على بعض الحفلات كانت غير عادية و بخلاف السنوات الماضية تبين ان نسبة كبيرة من الشعب اللبناني اختارت البقاء في المنازل ضمن اطار سهرات خاصة بدلاً من تمضية الساعات الأخيرة من العام 2017، في المطاعم و الفنادق والحانات الليلة خصوصاً في ظل أزمة اقتصادية حادة تضرب الواقع المعيشي، وحتى أن بعض المؤسسات اجلت دفع الرواتب إلى بعد عيد رأس السنة و مما ساهم في اضعاف الحركة التجارية في العديد من المناطق.

وتفيد معلومات موثوقة أن بعض الفنانين استعانوا بالـ " كومبارس " و عدد من الاصدقاء و الاقرباء و المعجبين و المعجبات، من أجل الحصول على كلمة “sold out” و للظهور بصورة تليق بنجوميتهم و شعبيتهم و الغريب أن بعضهم يملك الملايين من المتابعين على صفحات التواصل الاجتماعي، و بالكاد تمكنوا من استقطاب 70 شخصاً مقابل بطاقات مدفوعة الثمن الى سهراتهم ومما يدل الى وجود ثغرة حقيقية متعددة الاسباب، ساهمت في الفراغ الذي فرض نفسه على واقع الاحتفالات العامة في لبنان .

في المقابل كان الحفل الأكثر رواجاً في لبنان ذلك الذي اقيم مجاناً في الوسط التجاري للعاصمة بيروت بحضور رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، حيث وجد الفقراء مساحة خاصة لهم من الفرح دون أي مقابل مادي، أما السهرات التي اقيمت في مطاعم شعبية فقد وصلت اسعار البطاقات الخاصة بها الى 100 دولار اميركي عن الشخص الواحد و اعتمدت على وجوه فنية من الصف الثالث و الرابع لكنها و رغم ذلك نالت حصتها من الاقبال الكثيف وبعضها اعتذر من بعض الوافدين لعدم توفر اماكن السهر لديه , و ربما ان هؤلاء نافسوا بقوة اصحاب الاسماء الرنانة التي اصيبت بنوع من الهزيمة جراء المبالغة في التعاطي مع الاسعار دون أي مراعاة لاوضاع الناس العاديين الذين تبين انهم لا يملكون الحق بمتابعة نجومهم المفضلين الا في حال كانوا يملكون مبالغ تصل الى 1000 دولار أميركي عن الشخص الواحد .

من السهرات الكبيرة التي رافقها التوفيق برزت أمسية الفنان اللبناني عاصي الحلاني كما هو حال الفنان ملحم زين و الفنان وائل كفوري و الفنان معين شريفأ و ايضاً الفنانة كارول سماحة، الى جانب امسيات اخرى لاقت الإقبال مع مراعاة أسعار البطاقات التي سقطت ارقامها بعد الساعة 12 ليلاً أي بعد حلول العام الجديد .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقاذ نجوم الفن الذين راهنوا على الواقع المحلي في لبنان إنقاذ نجوم الفن الذين راهنوا على الواقع المحلي في لبنان



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca