آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تتلقى انتقادات واسعة بدعوى أن الأولوية لمقاومة الاحتلال

فلسطينية تتبنى حركة "أنا أيضا" لمكافحة التحرش في الضفة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فلسطينية تتبنى حركة

حركة "أنا أيضا"
واشنطن ـ عادل سلامة

تقف الشابة الفلسطينية الأميركية ياسمين مجلّي خلف حركة "أنا أيضاً" الهادفة إلى تشجيع المجتمع الفلسطيني على مواجهة التحرش الجنسي. وتتخذ ياسمين من "ساحة الساعة" في الضفة الغربية مكاناً لتدوّن على آلتها الكاتبة شكاوى النساء، ولتبيع قمصاناً وسترات "جينز" تحمل عبارة: "لستُ حبيبتك" كردّ حاسم على صيحات التحرش اللفظي في الشوارع.

"ما أقوم به هو إطلاق محادثة يخشى الناس أن يخوضوها" تقول مجلّي، التي انتقلت إلى الضفة الغربية العام الماضي بعد تخرجها في "جامعة كارولينا الشمالية" حاملة شهادة في تاريخ الفنون، فيما تشير إلى "الخزانة المظلمة التي نفضّل الاختباء فيها وندّعي أن كل شيء على ما يرام. دعونا نفتحها ونر ما يخرج منها".

وتواجه ابنة الـ21 سنة رد فعل عنيفاً من المحافظين، ومن نشطاء يعتبرون أن احتلال إسرائيل هو الأولوية. حتى والداها اللذان هاجرا إلى الولايات المتحدة قبل أن يعودا إلى الضفة منذ خمس سنوات، غير راضييْن. وفيما يتوقع المشككون تأثيراً محدوداً للحملة على المجتمع الفلسطيني، تقول مجلّي وناشطون آخرون إن بدء محادثة في شأن التحرش الجنسي لا يعني نسخ حركة "أنا أيضاً" من الولايات المتحدة، فالفوارق الثقافية تتطلب نهجاً مختلفاً.

وتلفت وفاء عبد الرحمن التي تدير صفحة مغلقة للصحافيات في موقع "فيسبوك"، إلى أن النساء في العالم العربي "يتعرضن للوم إذا شكون، يُتّهمن بارتكاب خطأ ما أو إعطاء إشارة خاطئة، أو تُنتقد طريقة لباسهن وحديثهن". وهو ما تؤكده أيضاً مؤسسة جمعية "المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية" أمل كريشي، التي ترى أن "النساء لا يتمتعن بالحماية القانونية على رغم التحسينات التي حصلت، مثل إنشاء وحدة شرطة للجرائم الجنسية". وترى كريشي أن "كل الحديث عن مساواة المرأة وحقوقها شفهي".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطينية تتبنى حركة أنا أيضا لمكافحة التحرش في الضفة فلسطينية تتبنى حركة أنا أيضا لمكافحة التحرش في الضفة



GMT 03:25 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

النساء لسن مُعرضات أكثر من الرجال للإنهاك الجسدي

GMT 01:25 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

طالبة تكسب 77 ألف دولار سنويًا "بالهمس"

GMT 02:23 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ياباني يتزوج بمغنية افتراضية ويقيم حفلة زفاف رسميًا

GMT 02:44 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجنون روز" يحبها بدينة جدًا وشجًّعها على الوزن الزائد

GMT 08:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

توقعات أحوال الطقس في أغادير الجمعة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

مذيعة الـ" إن بي سي " تستلم قذيفة عنيفة من ممثلة مسنة

GMT 06:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ملابس لا يمكن الاستغناء عنها للرجال والنساء

GMT 20:52 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا الأجمل لقضاء شهر عسل مميز

GMT 09:24 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 05:55 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فارس كرم يسعى إلى طرح ألبومه الغنائي الجديد

GMT 22:08 2015 الجمعة ,14 آب / أغسطس

شهب البرشاويات تنير السماء مع بزوغ الفجر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca