آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تنسيقية الوحدة والانصاف تعتبر أنَّ الاساتذة ضحايا النظامين الأساسيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تنسيقية الوحدة والانصاف تعتبر أنَّ الاساتذة ضحايا النظامين الأساسيين

مراكش - ثورية ايشرم

نظمت تنسيقية الوحدة والانصاف ضحايا النظامين الأساسيين 1985 و 2003، الأساتذة المتخرجون بالسلمين 7 و 8، وقفة احتجاجية صباح الخميس26  كانون الاول/ ديسمبر، امام مقر اكاديمية التربية والتكوين بمراكش.وخلال الوقفة المذكورة،  تم توزيع رسالة دعم ومساندة يوضحون من خلالها الاستاذة المحتجون الاسباب والدواعي التي جعلتهم ينظمون هذه الخطوة التنديدية، والتي تتجلى في المطالبة بتطبيق العدالة والانصاف.  وحسبما صرح به احد المحتجين "للمغرب اليوم"  "أن هذه الفئة المتخلى عنها، والتي عانت من سياسة التفريق التي تبنتها الحكومات السابقة، و التي أدت فاتورة النضال والسلم الاجتماعي والتقويم الهيكلي، والتي قامت بدورها التعليمي والتربوي الفذ أكثر من عقدين من الزمن وضحت بالغالي والنفيس في وقت الأزمات الاقتصادية التي عايشتها البلاد في الثمانينات. فعوض أن تعيد لها الدولة الاعتبار، أتت سنة 1985 بنظام خارق لحقوق الانسان والدستور يتاجر بسنوات عمر فئة لمصلحة فئة أخرى،"كما اضاف انه " حيث أقفلت امام هذه الفئة كل أبواب الاجتهاد والمنافسة وذلك بحرمانها من الترقي بتغيير الاطار بعد اجتياز مباريات المراكز التربوية ومراكز تكوين المفتشين والمدارس العليا كما كان من قبل، ومنعت من متابعة الدراسة الجامعية بقرار جائر، وجاء مرسوم 1993 المجحف الذي ميز الأساتذة الحاصلين على شهادة الباكلوريا في الثمانينات على أولائك الحاصلين عليها في التسعينات حيث رتب خريجي مدارس التكوين في السلم التاسع ولم ينصف الأساتذة المرتبين في السلم 7 و 8 ولو بترقية استثنائية حيث كان من الواجب ترقيتهم كذلك الى السلم 9 كباقي زملائهم، أما نظام 2003 فقضى نهائيا على ما تبقى من حقوق، بخلقه فئات متعددة تؤدي نفس العمل ولكن ليس بنفس الأجر فخلق بذلك الفتنة والكراهية في صفوف نساء ورجال التعليم" واضاف ايضا متسائلا "كيف يمكن تنزيل الدستور الجديد والحكومة ما زالت تتعامل بهذه الأنظمة المشؤومة التي تعد خرقا سافرا للإعلان العالمي والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية المواد -100 -110- 111- للمنظمة الدولية للشغل بشأن الميز في ميدان العمل ونقصد هنا الميز المادي والمصادق عليه من طرف الحكومة المغربية ظهير : 271-62-1 ، والذي دخل حيز التنفيذ بالجريدة الرسمية رقم 2622 بتاريخ 25/10/1963، خاصة الاتفاقية 100 بجنيف المتعلقة بالمساوات في الأجور بين اليد العاملة لعمل متساوي القيمة والتي صادق عليها المغرب بظهير 8-78-4 الجريدة الرسمية رقم : 3539 بتاريخ 27/08/1980 . لكل هذه الأسباب واعتبارا للتضحيات الجسيمة من نكران الذات رغم ما عشناه من صعوبات تقتضيها المهنة في الزمان والمكان وفي ظروف معيشية قاسية كان الوطن عندنا فوق جميع الاعتبارات الذاتية ، ليختم بقوله "إننا نطالب المسؤولين عن قطاع التعليم بإنصافنا ورد الاعتبار لهذه الفئة المهضومة الحقوق والأكثر تضررا وذلك بإدماج كل المتخرجين بالسلم 7 و 8 في السلم 11، هذا المطلب الذي يعتبر حقا لا يجدر بالمسؤولين تجاهله خاصة وأغلبنا مقبلون على التقاعد دون أن يكون لنا حق الترشيح في الترقية بالاختيار، وإعادة ترتيب الأساتذة الحاصلين على شهادة الباكلوريا في السلم التاسع ابتداء من سنة تخرجهم من مدارس التكوين كباقي زملائهم خريجي مدارس التكوين سنة 1993 بأثر رجعي."

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنسيقية الوحدة والانصاف تعتبر أنَّ الاساتذة ضحايا النظامين الأساسيين تنسيقية الوحدة والانصاف تعتبر أنَّ الاساتذة ضحايا النظامين الأساسيين



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca