آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

زيادة حالات النصب والاحتيال داخل وكالات الأسفار في الرباط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زيادة حالات النصب والاحتيال داخل وكالات الأسفار في الرباط

صورة تعبيرية
الدارالبيضاء-المغرب اليوم

دقّت الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار في جهة الرباط- سلا- القنيطرة ناقوس الخطر بخصوص الوضعية المزرية، التي آلت إليها وكالات الأسفار بالجهة، وذلك بسبب تنامي حالات النصب والاحتيال على الحجاج المغاربة.

أبرزت رئيسة الجمعية إيمان الامراني، على ضوء لقاء صحافي نظمته يوم الجمعة، في الرباط،  أن "العشوائية التي يعيشها المجال تنعكس على اقتصاد المغرب"، وعللت ذلك قائلة "تنظيم هذه الرحلات بشكل غير قانوني يضر بنا نحن كوكلاء نؤدي ضرائب سنوية، ونجبر على تشغيل ما لا يقل عن خمس موظفين شهريا".

وكشفت المتحدثة، خطر اقتحام الدخلاء والسماسرة لهذا المجال بطرق غير قانونية، "ما أدى إلى تخبط الوكلاء في عدد من المشاكل"، مضيفة "مع تزايد صفحات تنظيم الرحلات والأسفار على مواقع التواصل الاجتماعي تفاقمت مشاكل وكالات الأسفار، في ظل خسارة عدد من الزبائن، والإساءة إلى المجال في عدد من الحالات التي تتم فيها عمليات نصب واحتيال".

وأوضحت هدى الهواري مديرة الجمعية، أن "وكالات الأسفار بالجهة تعيش أوضاعاً مزرية بسبب النصب على المواطنين من طرف بعض الوكالات المرخص لها وغير المرخص لها، نظراً لانعدام المراقبة الجدية والتساهل الذي تتبناه الوزارة الوصية على القطاع، رغم المراسلات والشّكاوى التي أحالتها الجمعية على الوزارة، دون جدوى".

وأضافت أن "القانون يمنح الوزارة الوصية معاقبة المخالفين بالإنذار أو سحب الرخص، لكنها لا تُحرك ساكناً رغم المراسلات المتكررة"، مشيرة إلى أن "ما سيزيد الطينة بلة هو مشروع القانون رقم 16/11، الذي طرحته الوزارة في غياب أي تنسيق مع المهنيين، الذي يفتح المجال أمام كل من هب ودبّ، والذي تعتزم تبنيه رغم معارضة جل الجمعيات المهنية ورفضها له جملة وتفصيلاً، لما يحمله من تناقضات وعشوائية".

ومن بين النقط التي يحملها مشروع القانون، يُوضح رضا عليوة، الكاتب العام للجمعية، "خلق صنفين من الوكالات "أ" و"ب"؛ "وهي الرؤية الضيقة التي استعانت بها الوزارة لطرح هذا المشروع، الذي سيؤدي لخلق فوضى عارمة لا يُمكن تصورها"، وقال "كيف يمكن للوزارة مراقبة 6000 وكالة من صنف "ب"، وهي لا تستطيع مراقبة 1700 وكالة أسفار حالياً موزعة على ربوع المملكة؟".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة حالات النصب والاحتيال داخل وكالات الأسفار في الرباط زيادة حالات النصب والاحتيال داخل وكالات الأسفار في الرباط



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca