آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أحمد أويحي يكشف عن حقيقة نفاذ الأموال داخل "صندوق الضبط" الجزائري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أحمد أويحي يكشف عن حقيقة نفاذ الأموال داخل

أحمد أويحي
الجزائر – ربيعة خريس

تعهد رئيس الوزراء الجزائري, أحمد أويحي, الأحد، أمام نواب البرلمان الجزائري, بإخراج البلاد من الضائقة المالية أو "المأزق المالي" الذي تمر به بسبب  استمرار تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية, في غضون ثلاثة أعوم أو خمسة مقبلة، دون " تكسير البلاد "، وفقًا لتعبيره.

وأكد الوافد الجديد على مبنى قصر الحكومة, خلال عرضه مخطط عمل الحكومة أمام نواب البرلمان، طبقًا للمادة 94 من الدستور الجزائري، في جلسة علنية ترأسها رئيس الهيئة التشريعية سعيد بوحجة, أن البلاد تمر بضائقة مالية وستضطر الحكومة الجزائرية إلى طبع الأموال, وخاطب الجزائريين قائلًا "سنضطر للجوء إلى التمويل غير التقليدي أو طبع الأموال, فالعديد من الدول الغربية لجأت إلى هذا الإجراء لمواجهة الأزمة المالية التي ضربت العديد من دول العالم عام 2008.

وصوب هذه المرة رئيس الديوان الرئاسي الأسبق, أحمد أويحي، سهامه نحو الخبراء الاقتصاديين وحتى المعارضة الجزائرية التي حذرت من خطورة اللجوء إلى التمويل غير التقليدي, وانعكاساته السلبية على القدرة الشرائية للمواطنين, وخاطبهم قائلًا: "أنتم مهمتكم التنظير والحكومة والدولة الجزائرية مهمتها دفع الأجور وضمان التقاعد للمواطنين".

ويرى الأمين العام لثاني قوة سياسية في البلاد, أن اللجوء إلى طبع الأموال النقدية مسألة سيادية، مقدمًا أمام نواب البرلمان قائمة طويلة من الأرقام تكشف الوضع المالي للبلاد, قائلًا "إن حجم المديونية العمومية لا يتجاوز 20 بالمائة من الدخل الوطني الخام, بينما ينام اليوم صندوق احتياطات الصرف على 100 مليار دولار, وفقدت الجزائر في السنوات السابقة 100 مليار دولار أخرى منه, في وقت نفذ صندوق ضبط الإيرادات كلية في شهر فبراير / شباط الماضي, متابعًا بلغة صريحة وواضحة: "لا مال في صندوق ضبط الايرادات ".

وكشفت وثيقة مخطط عمل الحكومة الجزائرية, عن نفاذ الأموال في صندوق ضبط الإيرادات في شهر فبراير / شباط, بينما انتقلت احتياطات الصرف من 193 مليار دولار في مايو/ آيار 2014 إلى 105 مليار دولار في يوليو/ حزيران 2017"، وحذرت من أن وضع المالية العمومية على الصعيد الداخلي يعتبر مع ذلك "مقلقًا".
وشدد أويحي, الذي خصص جزءً من عرضه للحديث عن الوضع الاقتصادي والمالي للجزائر, على أن الحكومة الجزائرية, لم يكن أمامها سوى خيار الاستدانة الخارجية لكن رئيس الجزائر، عبدالعزيز بوتفليقة منع إقرار ذلك وأمر باللجوء إلى التمويل غير التقليدي.

وعرج رئيس الوزراء الجزائري, للحديث عن إنجازات الرئيس بوتفليقة الاقتصادية, قائلًا إنه وفي وقت لجأت بعض البلدان المصدرة للمحروقات إلى اقتراضات من الخارج لمواجهة عجز ميزانياتها, والاستعانة بصندوق النقد الدولي, لكن الجزائر تمكنت من الصمود بفضل التدابير المالية المتخذة من طرف بوتفليقة, أبرزها التسدید المسبق للمدیونیة الخارجیة التي كانت تفوق في 2005 ، مبلغ 20 ملیار دولار وإنشاء صندوق ضبط الإیرادات لاحتضان ادخار الخزینة، أما ثالث إجراء فقد كان یتمثل في التسییر الحذر لاحتياطات الصرف.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد أويحي يكشف عن حقيقة نفاذ الأموال داخل صندوق الضبط الجزائري أحمد أويحي يكشف عن حقيقة نفاذ الأموال داخل صندوق الضبط الجزائري



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca