آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب البديل الأفضل لأوروبا للحفاظ على التدفقات التجارية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب البديل الأفضل لأوروبا للحفاظ على التدفقات التجارية

الاتحاد الأوروبي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكد تحليل نشر على موقع إخباري دولي تابع للمجموعة الإعلامية (إل غورنال) أنه بفضل مقاوماته وموقعه الجغرافي ومنشآته الصناعية الهامة، يتيح المغرب للاتحاد الأوروبي أفضل بديل من حيث تموين أسواقه والحفاظ على التدفقات التجارية حتى في فترة تشهد أكبر أزمة عالمية. وفي مقال بعنوان “أوروبا تتجه نحو المغرب” ، أبرز (إنسايد أوفر) المنافع والمزايا التي تجنيها أوروبا من خلال تعاون اقتصادي وثيق أكثر مع المملكة، التي تزخر بمؤهلات تمكن القارة العجوز من الحد من تبعيتها لأسواق دولية أخرى .

وسجل الموقع الإخباري أنه ” مع أزمة التموين التي عصفت بأوروبا خلال شهور طويلة من الإغلاق بالصين، أدركت دول الاتحاد الأوروبي أن اعتماد وارداتها بشكل حصري تقريبا على بكين خلق تعقيدات لا تحصى ولا تعد .” وأضاف كاتب المقال أنه منذ الأيام الأولى من الأزمة الصحية “تكثفت النقاشات حول أوجه القصور التي تعتري العولمة والطريقة التي تطورت بها خلال الخمسين سنة الماضية” ، مسجلة أن العديد من الأصوات أكدت على الحاجة إلى التغيير “، موضحًا أنه سواء في مجال الاستثمارات المالية أو الاقتصاد الحقيقي “الأهم هو التوفر على محفظة متنوعة عندما نجتاز فترات أزمة (…) و خلال الفترات التي يسودها أكبر حالة عدم يقين”.

وتطرق الموقع الإخباري في هذا السياق، للمزايا التي يتيحها المغرب مقارنة مع قوى اقتصادية أخرى آسيوية فيما يخص “سيناريو التعاون التجاري” مع بروكسيل ، موضحا أنه مع الرباط تم مؤخرا فتح قناة الحوار، و يمكن أن يحقق منافع لا يمكن الاتحاد الأوروبي الاستهانة بها . وأورد ( إنسايد أوفر) في تحليله خلاصات دويتشه فيله، التي أكدت مؤخرا أن “المغرب يتوفر حتما على نظام إنتاج ينبني على تكاليف عاليا مقارنة مع السوق الأسيوية ، لكنه يستفيد من قرب جغرافي قادر على تقصير آجال الإمداد”.

وسجل المصدر ذاته انه “علاوة على ذلك وبفضل منشآت صناعية التي تتماشى بلا شك مع المعايير الأوروبية –مصانع مزودة بالطاقات المتجددة و تأثير أقل على البيئة – ستكون سوق المغرب محط تقدير من قبل حركات الخضر في أوروبا “. واعتبر الموقع الإخباري أنه ” في الأسابيع القادمة، سيجتمع صناع القرار لكل من أوروبا والمغرب من أجل تحديد الاتفاقات التجارية الخاصة الرامية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي.

في الوقت الراهن ومع المعاهدات المعمول بها سيكون في الواقع من المستحيل إجراء نقاش ، بسبب الرسوم الجمركية وبالخصوص بسبب قنوات الحوار المحدودة”، حيث أبرزت أنه ومع ذلك ” فإن المنافع الهائلة التي يتييحها المغرب ستكون لا محيد عنها، إذا تكرر حدوث أزمة وبائية مثل تلك التي وقعت في الشتاء الماضي ، حيث تسبب نقص الأجهزة الطبية في حدوث أزمة بالنظام الصحي الأوروبي وهو الأمر الذي يخشاه كثيرون في الأوساط العلمية “.

قد يهمك ايضــــــاً :

التفاصيل الكاملة لضم الحكومة الفرنسية الجديدة وزيرة من أصل مغربي

قمّة قادة مجموعة دول الساحل توجّه رسالةً قويةً للتنظيمات الإرهابية وداعميها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب البديل الأفضل لأوروبا للحفاظ على التدفقات التجارية المغرب البديل الأفضل لأوروبا للحفاظ على التدفقات التجارية



GMT 06:02 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

تعرف على طرق لعلاج مشكلة "تساقط الشعر"

GMT 11:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشفا جنوب الطائف أجمل أماكن الاصطياف في السعودية

GMT 07:42 2014 الأحد ,03 آب / أغسطس

تطوير قطع أثاث ذكيّة تعيد تشكيل نفسها

GMT 20:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الشروق" تصدر طبعة ثانية من رواية "أصوات" لسليمان فياض

GMT 05:20 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على الأحجار الكريمة التي تؤثر على حياتك

GMT 07:41 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

طبعة خامسة من رواية خيري شلبي "صحراء المماليك"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca