آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تصاعد حدة الجدل المالي بين المفوضية الأوربية وبريطانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تصاعد حدة الجدل المالي بين المفوضية الأوربية وبريطانيا

المفوضية الأوربية
بروكسل – آكي

اكدت المفوضية الأوروبية أن بريطانيا قد تتعرض لـ"عقوبات وغرامات مالية" ما لم تقم بتسديد مستحقاتها المالية قبل شهر كانون الأول/ديسمبر القادم.

وقد اندلع خلاف بين الجهاز التنفيذي الأوروبي وبريطانيا مؤخراً، بسبب رفض لندن رفع مستوى مساهمتها في الموازنة الأوروبية لعام 2014 إلى 2,1 مليار يورو، كما يطالبها بذلك الجهاز التنفيذي الأوروبي.

وفي هذا الإطار، نوه المفوض الأوروبي المكلف شؤون الموازنة جاك دومينيك، أبن القانون يلزم كل الدول الأعضاء بدفع مساهماتها في الموازنة الأوروبية قبل شهر كانون الأول، وقال "إذا لم يتم هذا الأمر، نقوم بالإستفسار عن السبب ونتصرف بموجب ذلك"، وفق تعبيره

وأوضح المفوض الأوروبي، في مؤتمر صحفي غير معهود، عقده اليوم في بروكسل لشرح هذه القضية، أن المفوضية تعتمد في حساب مساهمات الدول الأعضاء على معطيات وإحصائيات تزودها بها الدول نفسها بناء على ناتجها المحلي الإجمالي. وقال

في هذا المجال، "نحن نتصرف على أساس الأرقام المقدمة من قبل العواصم" الأوروبية

وأشار إلى أن المفوضية الأوروبية لا تشرع بفرض غرامات إلا بعد الاستماع لوجة نظر الدولة التي ترفض سداد المبالغ المستحقة والتأكد من مصداقية اثباتاتها.

وأكد دومينيك أن المفوضية أبلغت الدول بالمبالغ المترتبة على كل منها في 17 الشهر الجاري ولم تتسلم أي إعتراض، واضاف "نحن نشعر بالمفاجأة جراء الرفض البريطاني"، على حد تعبيره

وكان رئيس الوزراء الريطاني ديفيد كاميرون قد رفض علناً خلال القمة الأوروبية الجمعة الماضي دفع المبلغ المطلوب، نافياً علمه بوجود زيادة على مساهمة بلاده في الموازنة الأوروبية للعام الحالي.

وحذر دومينيك رئيس الوزراء البريطاني من إثارة أزمة جديدة، حيث قال "لو لجأ السيد كاميرون إلى التصعيد في هذا الموضوع، سيخاطر بمراجعة أوروبية لقرار التخفيضات المالية الذي تستفيد منه بلاده منذ سنوات"، وفق تعبيره

وألمح المفوض الأوروبي إلى أن بريطانيا ستسترد مبلغ نصف مليار يورو العام القادم بسبب التخفيضات الممنوحة لها، وحذر من أنه "لا يمكن التعامل مع القوانين الأوروبية بصورة انتقائية"، على حد وصفه

هذا ومن المقرر أن تسترد كل من فرنسا وألمانيا مبالغ لا يستهان بها من مساهماتهما في الموازنة الأوروبية بسبب انخفاض الناتج الإجمالي المحلي فيهما.

ويرجع الكثير من المراقبين تصرف كاميرون هذا لأسباب داخلية، إنتخابية الطابع، ولضغوط يتعرض لها من أحزاب يمين متطرف معادية لأوروبا داخل بلاده

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد حدة الجدل المالي بين المفوضية الأوربية وبريطانيا تصاعد حدة الجدل المالي بين المفوضية الأوربية وبريطانيا



GMT 21:22 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الغاز الجزائري إلى سوريا

GMT 23:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر الغاز بنسبة 109%

GMT 06:24 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يصعد مع تراجع العائد على سندات الخزانة

GMT 06:20 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يٌعلن العالم لن يهزم الفقر في 2030

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca