آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صدور كتاب "ما المثقف أو المثقف وسندروم الوصاية" لمحمد شيكر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صدور كتاب

وزارة الثقافة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

صدر حديثًا عن دار حنظلة للنشر والتوزيع، كتاب تحت عنوان "ما المثقف أو المثقف وسندروم الوصاية" للباحث والروائي محمد شيكر، بدعم من وزارة الثقافة المغربية.

وأفاد الباحث في توطئة الكتاب، بأن الفرضية التي اعتمدها تشير إلى أن المثقف العربي يعاني فعلًا من سندروم (متلازمة أو تناذر) الوصاية، متسائلًا "عما هي أعراض هذا المرض؟، وأين تتجلى العلامات المتزامنة للوصاية؟ ما هي أنواع الوصاية وكيف تحد من حرية المثقف العربي؟، ما الذي حال دون التخلص من الوصاية؟ هل الوصاية طبع أم تطبع أم هما معًا؟".

وأشار محمد شيكر، إلى أن ما يرمي إليه هو من جهة الإدلاء بدلوه في توضيح مفهوم المثقف كتوطئة، "للقطع مع الريع الثقافي المترتب على الخلط والتطاول، ومن جهة أخرى، تحريك المياه الآسنة والإسهام في تشجيع المثقف على إعادة تموقعه داخل المجتمع، والدفع به إلى استساغة النقد الذاتي".

وسعى الكاتب في الباب الأول، إلى تحديد مفهوم المثقف، انطلاقًا من تعريف الثقافة، ومعنى المثقف، والمثقف من منظور غرامشي، والمثقف بين المهمة المجتمعية والوظيفة الطبقية، والمثقف والوصاية.

فيما تحدث في باب ثان، معنون بـ"المثقف بين التضخيم والتفخيخ"، عن عوامل قابلية تضخيم وتفخيخ الفكر، ولخصها في"طبيعة النظام الرأسمالي، والأنوار وبذور الغلو، والاستبداد والديمقراطية، والبنية التحتية، والكرامة، وصمود الثنائيات الحاجبة للإبداع، والمثقف العربي تقليدي الطبع والتطبع".

وتطرق شيكر أيضًا، بشأن "المثقف بين السلطة والسلطة المضادة"، إلى الخطاب السياسي والتعتيم الثقافي، وانفصال الثقافي عن السياسي، والنزوع إلى التطرف وتطعيم الفكر المفخخ، وإشكالية الإصلاح، والمشروع المجتمعي، والشروط القبلية لإنجازه، وكذا إلى الغريم الحضاري، وإلى المثقف والنخبة المخزنية، والتقليد والتطبع التراثي (الالتزام بالوصاية والعقلانية المبتورة)، وأيضًا النزوع التراثي للمثقف العربي المعاصر، والمثقف والربيع العربي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب ما المثقف أو المثقف وسندروم الوصاية لمحمد شيكر صدور كتاب ما المثقف أو المثقف وسندروم الوصاية لمحمد شيكر



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca