آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الجامعي يناقش مضامين "كان ياما كان" في طنجة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجامعي يناقش مضامين

خالد الجامعي
هبريس - المغرب اليوم

نظم المعهد الفرنسي بطنجة، مساء الأربعاء، لقاءً مع الإعلامي والكاتب خالد الجامعي حول كتابه الأخير "كان يا مكان".

وعرفت بداية اللقاء استهلالاً تعريفيا من طرف مسيّرة اللقاء إيمان بلفقيه، استعرضت خلاله بشكل مختصر أهم المحطات التي عرفتها حياة الجامعي العملية.

بساطة الشخصيات وغياب "البطولة" في قصص مجموعة "كان يا ماكان" كانت الملحوظة الأولى من طرف مقدمة اللقاء، وهو ما عزاه الجامعي إلى أن ذلك كان عن قصد، كي يكون البطل الحقيقي هو القصة نفسها بغض النظر عن شخوصها.

شخصية "ميم"، التي أطلت في إحدى قصص الكتاب، أوضح الجامعي أنها تمثل كل مغربي، فهو الشخص الذي يعيش بداخل كل منا، حيث يصف الكتاب كيف تضطرم المشاعر داخله، كيف يحاول أن يتعرف على ذاته، قبل أن يصل إلى نتيجة "هناك شيء ليس على ما يرام يجري بداخلي، لكنني لا أعرف ما هو".

"ميم" سيتعرض للإيقاف والاعتقال لكنه رغم ذلك سيحافظ على رضاه عما حدث، معبرا عن ذلك بقوله: "المهم أنني لم أعتقل لسبب سياسي، بل من أجل السرقة"، يضيف الجامعي موضحاً.

واستطرد الجامعي متحدثا عن مجموعته القصصية، وسط حضور ملحوظ بالمكتبة الوسائطية بالمعهد المذكور، أن "كان يا ماكان" حاول أن يمزج بين المتخيّل والواقعي في كثير من صفحاته، متناولا بذلك عددا من الظواهر المجتمعية.

وكعادته في السخرية اللاذعة، ضرب الجامعي مثالا عن الشخصية المغربية متناولا جملة "أنا.. وأعوذ بالله من قولة أنا"، معتبرا ذلك خطأ فادحا، باعتبار قائل الجملة يلغي وجوده، متسائلا: "كيف يمكن لبلد أن يمر إلى الحرية والديمقراطية بهذه الطريقة؟".

"المهدي المنتظر"، المعتقل السري "درب مولاي علي الشريف"، حُرمة الكاريكاتير، المرأة، السلطة والنظام، كانت أيضا مواضيع تناولها الجامعي في عجالة، سواءٌ من خلال حديثه عن كتابه، أو من خلال أحاديث من وحي اللحظة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعي يناقش مضامين كان ياما كان في طنجة الجامعي يناقش مضامين كان ياما كان في طنجة



GMT 18:42 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيف مريم سينيايي في معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 12:45 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة أدبية بعنوان"روايات مرئية" في "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 09:40 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أطباق أيرلندية تُزيّن مائدة معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 08:34 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سحر الألوان وتمازجها يُثير شغف صغار رسامي معرض الشارقة

GMT 16:58 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور العدد الثاني من الناشر الأسبوعي عن هيئة الشارقة للكتاب

GMT 05:41 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لبومة تشبه مارلين مونرو عندما تفرّق ريشها بسبب العواصف

GMT 12:31 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

7 مناورات مشتركة للقوات البرية الروسية في 2016

GMT 12:14 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

بدء أعمال المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر

GMT 02:16 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فرحة عارمة تعم شوارع المغرب بعد فوز فريق الوداد البيضاوي

GMT 17:52 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

المجوهرات دليل على حب الرجل للمرأة

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 12:50 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التربية الوطنية المغربية تعلن عن 500 وظيفة جديدة

GMT 12:19 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

هدم منزل عائلة الرئيس الجزائري بوتفليقة في مدينة وجدة

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 05:23 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تخلي عن فرك المعصمين للحصول على عطر يدوم طويلًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca