آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

ندوة أدبية بعنوان"روايات مرئية" في "الشارقة الدولي للكتاب"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ندوة أدبية بعنوان

ندوة أدبية
الشارقة ـ المغرب اليوم

احتضن "ملتقى الكتاب" ضمن فعاليات الدورة السابعة والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، ندوة أدبية بعنوان"روايات مرئية"، شارك فيها كل من  المؤلف والمخرج السينمائي الأمريكي، ترافيس هنتر، والمؤلف المصري سعيد سالم. تناول المتحدثون خلال الندوة التي أدارتها لمياء توفيق، الفرق بين الرواية المكتوبة، والسيناريو السينمائي، حيث أوضحت ترافيس هنتر أن "الرواية المكتوبة تختلف عن السيناريو، باعتبارها مساحة مفتوحة وقادرة على استيعاب مختلف التفاصيل، في حين أن السيناريو السينمائي، أو ما يعرف بالرواية المرئية، تلجأ إلى اختصار العمل الأدبي، ليتناسب مع نافذة الفيلم".
 
ووصف هنتر عملية اختصار الرواية الأدبية المراد تحويلها إلى فيلم، بعملية تشذيب الحقائق بما لا يؤثر على الفكرة الأساسية  في الرواية، مع إضافة عناصر التشويق إلى الشخوص وعناصر المكان والزمان، وتوظيفها لخدمة العمل السينمائي، دون المساس بثوابت الرواية.
 
وبدوره اتفق الروائي المصري سعيد سالم مع هنتر، في مرونة الرواية الأدبية وقدرتها على استيعاب مختلف الأصناف الأدبية، التي تتيح  للكاتب الحرية المطلقة بالانتقال والقفز بين الأزمنة، والانتقال من مكان إلى آخر، وتضمين الرواية مختلف المشاهد والتفاصيل، إلى جانب الإسهاب في التوصيف ، والحوار، وغيرها من عناصر الرواية.
 
وتطرق سالم إلى بعض المحاذير في الروائية الأدبية، آخذاً الأعمال السينمائية كنموذج في هذا الجانب، حيث حذر من الإفراط في استخدام الكثير من الشخصيات والأسماء في مطلع الرواية المكتوبة، لأنها قد تلتبس على القارئ وبالتالي يهجر قراءة الرواية، كما أوصى بضرورة إيصال الحقائق والرسائل بأسلوب غير مباشر لأنه الأسلوب الذي ينفذ إلى الوجدان من خلال العقل وفق سالم.
 
وحول الفرق بين الرواية المكتوبة والسيناريو السينمائي، أوضح سالم أن النص السينمائي يخصص مساحة تصل إلى ثلثي السيناريو من أجل المشهد، وثلثاً واحداً للحوار، مشيراً إلى أن السينما تعتمد على العين بالدرجة الأولى ثم الأذن، موضحاً أن المتابعين يشاهدون أولاً ثم يستمعون.
 
وأختتم سالم مداخلته بالتأكيد على أن أهمية الروايات الأدبية المكتوبة تكمن في الشكل والمضمون، الذي يستند بالدرجة الأولى إلى الصدق الفني باعتباره الركيزة الأساس لنجاح الأعمال الأدبية، والجسر الأسرع إلى قلوب وعقول القراء.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة أدبية بعنوانروايات مرئية في الشارقة الدولي للكتاب ندوة أدبية بعنوانروايات مرئية في الشارقة الدولي للكتاب



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:52 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث أغاني لـ" إيلي جولدينج" بعد فترة غياب طويلة

GMT 06:23 2012 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ابتعد عن الدواء لعلاج القلق

GMT 18:31 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعاقد مع الحارس يحيى الفيلالي

GMT 07:38 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات أنيقة تزيد المرأة جمالا وتمنحها إطلالة راقية

GMT 08:05 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة مغني نشيد ليفربول "لن تسير وحدك أبدًا"

GMT 19:43 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

تطورات مُثيرة في قضية "ماء العينين"‎

GMT 02:33 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على حفلات رأس السنة لمُطربي الوطن العربي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca