آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صدور الطبعة الثانية لرواية "أموات بغداد" لجمال حسين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صدور الطبعة الثانية لرواية

رواية "أموات بغداد"
القاهرة - أ ش أ

صدر عن دار "الكتبي" للنشر والتوزيع والمطبوعات بالقاهرة، الطبعة الثانية لرواية الكاتب جمال حسين على "أموات بغداد"، في 477 صفحة (من القطع المتوسط) جاء تصميم الغلاف لمؤلف العمل والتصميم الداخلي قام به خلود أشرف وأيمن محمود، فيما صدرت الطبعة الأولى عام 2008 عن دار "الفارابى"

ويقول الناقد محمد خضير إن رواية "أموات بغداد" تروى سيرة رجل خارق متخصص في "علوم احتمالات الحدود الفاصلة بين اليقظة والحلم" وشملت بحوثه تعديلا جينيا لخصائص الفرد والجماعات العرقية، وتنبؤًا بمستقبلهما البيولوجي والاجتماعي، والرجل اكتسب معرفته هذه من صداقة الموتى في المشرحة خلال دراسته للطب في موسكو، إضافة إلى دراسة الفيزياء والرياضيات، واستكملها بعد هربه من روسيا ودخوله العراق مع دخول قوات الاحتلال إلى بغداد في 2003. 

وتتجلى معرفة الرجل الخارق بأنطولوجيا الموتى، بكثرة التنصيصات التي افتُتحت بها فصول الرواية "المؤلفة من ثمانية كتب" وشكل منها الغطاء الشعري للغة الموتى المسطرة على صدورهم كلوح (ويجا) الأسطوري. 

وتعتمد سيرة الرجل الخارق على فرضيتين خياليتين، استنتجهما جمال حسين من "الخلل المزمن في الآلية التي حدث فيها التغيير في العراق". الفرضية الأولى تفيد أن "المجتمع العراقي قد أطاح به تليّف، وأن قوى خارقة تلعب النرد بجيناته المنفلتة من مخبئها بما يعني إمكانية حدوث شيء غير متوقع ومؤذ في أية لحظة"، وعليه فإن الفرضية الثانية تشير إلى ضرورة تحديد "الجينات الشريرة أو القاتلة" وإطلاق "الجين الواشي" أو "الجين الكابح" لكشفها ووقفها. ولقد توفرت للرجل الطبيب البنية المناسبة في مجمع الطب العدلي في بغداد لبدء العمل على "برمجة الحياة لتحضير جديد للخميرة التي تعد عجينة البلاد" وتحقيق "إنسان كلي سليم" شبيه بآدم الكوني المركب من كيمياء الحواس والأعضاء والأماكن. 

ويضيف خضير إن السؤال السابق لأية مفارقة خيالية في الرواية هو: كم يتحمل قارئ "أموات بغداد" كي يتأقلم مع "رهاب الموت" الذي تحتويه كتبها الثمانية، وكم عليه أن يدقق في فرضياتها العجيبة لكي يعتبر معرفته بمحتواها علما وحدسا وفنا؟ وفوق هذا وذاك كم يحلق فوق مدينته حتى يقارب أطروحتها العلمية الأساسية ويقارنها بأطاريح "المصير الإنساني" في روايات المدن الكبرى التي حاصرها الموت والوباء والرعب قبلها؟.

يشار إلى أن الكاتب جمال حسين صدر له من قبل مجموعة من الأعمال الإبداعية منها، "قمحة النار.. نساء في ليالى الحروب"، و"عراق مجانا"، و"قصائد مختارة"، و"التويجات"، و"انكسار عباد الشمس". 

والكاتب جمال حسين على كاتب روائي وصحفي، حصل على الدكتوراه في الفيزياء والرياضيات، وفاز بجائزة الصحافة العربية عام 2005 وحصل على العديد من الجوائز في الرواية والقصة والمسرح. 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور الطبعة الثانية لرواية أموات بغداد لجمال حسين صدور الطبعة الثانية لرواية أموات بغداد لجمال حسين



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca