آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

رواية العام عن بطلة قاومت النازيين ودعمت الثورة الجزائرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رواية العام عن بطلة قاومت النازيين ودعمت الثورة الجزائرية

معرض فرانكفورت للكتاب
الجزائر - الدار البيضاء اليوم

الجائزة نالتها آنه فيبر عن كتابها "آنيته، ملحمة البطلات"، لم تكن تقديرا لعمل لا يكفيه وصف رواية لإنصافه، وإنما كانت لتكريم امرأة وهي "بطلة ليس في هذا الكتاب فقط، وإنما بطلة واقعية"، كما عبرت عن ذلك الكاتبة  آنه فيبر.

يقام معرض فرانكفورت للكتاب بطريقة افتراضية ولا مركزية هذا العام، بسبب جائحة كورونا. ولكن الانطلاقة جاءت بالطريقة التقليدية المتبعة سنويا، أي من خلال الإعلان عن جائزة الكتاب الألماني، التي تمنح منذ سنوات في حفل ينظم في مبنى البلدية التاريخي. هذه المرة أمام عدد محدود من الجمهور، ولكنه جمهور نوعي: من بينهم خمسة من الكتاب الستة الذين ضمتهم القائمة القصيرة للمرشحين للفوز بالجائزة، وبعض ممثلي دور النشر، وممثلون عن رابطة تجارة الكتب، وتقنيون وصحفيون، وممثلون عن مدينة فرانكفورت. أما بقية المهتمين فلم يكن أمامهم سوى متابعة الاحتفالية من خلال البث المباشر عبر الفيديو أو الراديو.

حماس من كانوا موجودين في القاعة كان كبيرا لدرجة يخال للمرء أنهم يعوضون بتصفيقهم، عند إعلان النتيجة، غياب الكثير من صناع الكتب والأدب في ألمانيا. ولكن في الحقيقة كان لذلك دافع آخر هو الإعجاب الكبير بكتاب مميز جدا.

الجائزة التي نالتها آنه فيبر عن كتابها "آنيته، ملحمة البطلات"، لم تكن تقديرا لعمل لا يكفيه وصف رواية لإنصافه، وإنما كانت لتكريم امرأة وهي "بطلة ليس في هذا الكتاب فقط، وإنما بطلة واقعية"، كما عبرت عن ذلك الكاتبة  آنه فيبر.

"آنه بويمانوار، الإنسان الحقيقي، المرأة التي أروي حكايتها هنا"، استحقت الشكر من الكاتبة التي تعيش في باريس. ووصفت في كلمتها الحياة غير العادية لبويمانوار، والتي سطرتها عبر سطور ملحمة البطولة، الكتاب الذي يتحدث عن قصة ذات الـ96 عاما آنه (في الكتاب آنيته) بويمانوار، التي ولدت في عام 1923 في بريتاني في وسط اجتماعي بسيط، وانضمت خلال فترة مراهقتها لصفوف المقاومة الشيوعية.

جائزة لقصة من قصص المقاومة

آنه بويمانوار، الإنسان الحقيقي، المرأة التي أروي حكايتها هنا، استحقت الشكر من الكاتبة التي تعيش في باريس. ووصفت في كلمتها الحياة غير العادية لبويمانوار، والتي سطرتها عبر سطور ملحمة البطولة
آنه فيبر

"يمكن قياس قوة حكاية آنه فيبر من خلال قوة بطلتها"، علّلت لجنة التحكيم قرارها، مثنية على الحبكة والاسترسال في "الملحمة عن قصة حياة المقاومة الفرنسية آنه بويمانوار، التي حولتها آنه فيبر بمهارة إلى رواية تجسد الشجاعة والمقاومة والنضال من أجل الحرية". إنها كتابة عن التاريخ الألماني-الفرنسي الذي يعد أساسا لأوروبا الحالية.

بطريقة متقنة ومرحة تحكي آنه فيبر قصة حياة بومانوار، التي أنقذت عندما كانت طفلة حينها مراهقين يهوديين، وبسبب ذلك نالت لاحقا لقب "منصفة بين الأمم" الذي تمنحه مؤسسة ياد فاشيم. وبعد الحرب انضمت للحزب الشيوعي. تزوجت وصارت أما وعاشت حياة شبه طبيعية في مرسيليا وعملت في مجال الفزيولوجيا العصبية، ولكن ذلك لم يستمر طويلا. بومانوار نشطت في دعم حركة الاستقلال الجزائرية، و بسبب ذلك حكم عليها في 1959 بالسجن لعشر سنوات. وحتى اليوم تزور البطلة الحقيقية المدارس، وتتحدث عن حياتها في المقاومة.

عن الجائزة

العناوين الستة التي وصلت للقائمة القصيرة للجائزة هذا العام، كانت متنوعة بكشل لافت. ولأول مرة ضمت القائمة القصيرة عددا أكبر من الكاتبات: أربع كاتبات مقابل كاتبين اثنين.

جائزة "رواية العام" التي تمنح سنويا مع افتتاح معرض فرانكفورت للكتاب، هي جائزة سنوية مرموقة. يحصل فيها الفائز على 25 ألف يورو، أما الكتّاب الخمسة المتواجدون في القائمة القصيرة فيحصل كل واحد منهم على 2500 دولار.

دورة هذا العام من المعرض تقام استثنائيا بشكل افتراضي، أي لا زيارات للجمهور. ضيف هذا العام هي دولة كندا، والتي أجّلت حضورها إلى فرانكفورت إلى العام القادم. يذكر أن المعرض استقبل في العام الماضي أكثر من 300 ألف زائر.

قد يهمك ايضا:

معرض فرانكفورت للكتاب يكرم مصر ويهديها شهادة تقدير

مؤتمر "الناشرين العرب" الثالث يعقد حفل استقبال في معرض فرانكفورت للكتاب

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية العام عن بطلة قاومت النازيين ودعمت الثورة الجزائرية رواية العام عن بطلة قاومت النازيين ودعمت الثورة الجزائرية



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca