آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هموم سكان العاصمة المصرية في رواية "104 القاهرة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هموم سكان العاصمة المصرية في رواية

رواية "104 القاهرة" للكاتبة ضحى عاصي
القاهرة - المغرب اليوم

 ترصد ضحى عاصي في روايتها "104 القاهرة" الصادرة أخيرا عن دار الياسمين، حقبة تاريخية مرت بها العاصمة المصرية تمتد لعقود.

وتحكي المؤلفة في روايتها عن الغربة والبعد عن الوطن، حيث درست الطب في موسكو، وعاشت سنوات مع بشر من جنسيات مختلفة، لتعود من جديد إلى مدينتها الأثيرة "القاهرة" لتكتب عن سنوات الخمسينات وحتى العقد الأول من القرن الحالي، في لوحة اجتماعية شديدة التشابك والكثافة.

تعاين عاصي الحياة الاجتماعية بالعاصمة المصرية، وتصهر ثقافات الأولياء والمتصوفة مع عالم الحكمة والفلسفة اليونانية، والغناء والحكي مع حضارات التبت ووصفات السحر الشعبي، تلك العوالم، التي تقود القارئ إلى فلسفة تمزج بين الخرافات وأرض الواقع، وين المتمنَّى والمتاح.

وتتمركز أحداث الرواية حول شخصية "انشراح عويضة"، وتتطرق للتخبط السياسي والأيديولوجي الذي عاشته مصر، وتأثير هذا التخبط على نفسية وشخصية الإنسان المصري، وعلاقته بذاته ورؤيته للعالم والآخرين، من خلال شخصية بطلة الرواية الفقيرة غير المتعلمة، ولكنها ربما هي الأكثر تماسكا ووضوحا مع عالمها وذاتها.

وتحاول الرواية تجسيد التفاصيل العادية والمعاشة من حياة البشر القاهريين، في محاولة لتأمل المدينة وسكانها من خلال قدراتهم الإنسانية وقدراتهم النفسية بعيدا عن التصورات النمطية وفقا للتقييم الطبقي والاجتماعي.

وقد حظيت الرواية بإشادات روائيين مثل إبراهيم عبد المجيد، الذي قال إن ضحى عاصي كتبت روايتها وتمردت على أي شكل من أشكال الجمود، وإنها تحرر السرد والبناء من البلاغة التقليدية، لتبني روايتها بناء مدهشا من اللغة التي تتجاوز الكاتبة إلى أرواح البشر والمكان.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هموم سكان العاصمة المصرية في رواية 104 القاهرة هموم سكان العاصمة المصرية في رواية 104 القاهرة



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca