آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"طيور ليست للزينة" مجموعة جديدة للروائي محمد إبراهيم طه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

القاهرة - أ.ش.أ

صدرت المجموعة القصصية "طيور ليست للزينة" للقاص والروائيمحمد إبراهيم طه مؤخرا عن دار دَوِّنْ للنشر والتوزيع وهى المجموعة القصصية الرابعة له بعد مجموعاته الثلاث "توتة مائلة على نهر", و"الركض في مساحة خضراء", و"امرأة أسفل الشرفة".والمجموعة مقسمة إلى قسمين , الأول : "طيور ملونة" ويحتوي على ست قصص طويلة , يصدرها الكاتب بقوله :" ثمة أوقات لا بد فيها من الحكي" حيث يغلب عليها الطابع الحكائي , حيث تحتشد الطاقة السردية حول شخصية رئيسية, تضرب بجذورها في الواقع , لتضيئهامن كل الجوانب , كاشفة ما بها من غرائبية وإدهاش , وما تتسم به تلك الشخوص من حس فكاهي , يتناوله الكاتب بسرد روائي , تناولا ساخرا , ومرحا رغم بؤس وفجاجة الواقع , وهو ما بدا واضحا في قصص هذا القسم الست: ممنوع الدخول, ضوء خافت, الزفت الذي اسمه عوض, حالة ولادة, ثلاث حكايات أخرى عن سليمان أبو الورد, وبرهومة. أما القسم الثاني فيأتي بعنوان : "طيور بيضاء" ويضم ست قصص قصيرة , أقرب إلى أجواء الشجن والعذوبة الذي تميزت به أعمال الكاتب السابقة , وقد صدر هذا القسم بمقولة : " ثمة أوقات لا بد فيها من الشجن" وهي حالات قصصية , ذات بناء قصصي صارم تدور معظمها حول صراع الشخوص مع الفقر المعذب والمرض والموت كما يبدو من عناوين القصص : مناوشات الهزيع الأخير, صخب عائلي , طائر يجوب السموات بفستان وقرط , تحولات نسبية حافة الخمسين , وطيور بيضاء. ويقول الناشر عن المجموعة , للقرية حكايات لا تنتهي , حكايات لا نعرفها, ولم نعشها, ولا ندرك اختلافنا عنها.. للقرية سحر وجو ومفردات لا نتحدث به.. وللقصص عن القرية عذوبة لا يضاهيها صخب المدينة, في هذه المجموعة طيور خاصة, لم تخلق لتطير, لكنها خلقت لتسكن عوالم صنعها الكاتب بدقة لتعيش تفاصيل تدور حول حياة طبيب في القرية المصرية بكل ما حولها من حكايات لا تنتهي. جدير بالذكر أن محمد إبراهيم طه قاص وروائي وطبيب, مواليد 1963, من كتاب جيل التسعينيات في مصر, يمثل الريف والطب والموروث الشعبي والثقافي والديني أهم روافده القصصيةوالروائية, مفتون بالسير على التخوم الفاصلة بين الواقع والخيال والعلم والخرافة والظاهر والباطن.وينضح السرد عند محمد إبراهيم طه بالعذوبة والشعرية, ويتسم المكان القصصي والروائي عنده بالسحر والأسطورة, وقد صدر له ثلاث روايات وثلاث مجموعات قصصية , حصل عن أربعة  منها على جائزة الدولة التشجيعية2001 , وجائزة الشارقة 2000, وجائزة يوسف إدريس 2008 , وجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب2013 .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طيور ليست للزينة مجموعة جديدة للروائي محمد إبراهيم طه طيور ليست للزينة مجموعة جديدة للروائي محمد إبراهيم طه



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca