آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صدور رواية "ديجافو نمرة تسعة" للدكتور أحمد يوسف شاهين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صدور رواية

القاهرة ـ وكالات

صدر عن دار ميريت رواية "ديجافو نمرة تسعة" للكاتب الدكتور أحمد يوسف شاهين.يستعرض الرواية في ما يزيد عن الخمسمائة صفحة من القطع المتوسط، حياة "مصطفى" الطبيب الناجح في عمله والذي يستفيق من غيبوبة طويلة ليجد مصر بعد خمسة عشر عاما من ثورة يناير.ويرصد الكاتب التغيرات التي طرأت على مصر بعد أن فاق من الغيبوبة، وانعكاس ذلك على علاقاته بأولاده، وعائلته وأصدقائه والكثيرين ممن شاركوا في ثورة يناير معه.تتعرض الرواية لمصر تحت حكم الإسلام السياسي في المستقبل وتحمل صفحاتها العديد من المفاجآت التي أجاد الكاتب صياغتها بأسلوب شيق وإطار يتراوح بين الحكي المحكم والطرفة المبكية والدراما المجسمة لمشاهد أقرب لمشاهد سينمائية متلاحقة. شاهين، الذي صدر له عملان تحليليان من أنجح الأعمال عن الثورة المصرية هما "خلع ضرس مصر" من دار اكتب، و"ثورة تقفيل مصري" يشارك هذا العام بمعرض القاهرة بعمله الثالث الذي يواصل فيه وضع تصوره عن الثورة المصرية، لكن بشكل غير مباشر وفي إطار أدبي منمق وينجح في عرض أفكاره في إطار روائي مسلي يدفع للتفكر في مغزى الهوية المصرية والدينية في توازن لا يخلو من جرأة ولا يفتقر إلى الحكمة"ديجافو نمرة تسعة" عمل روائي ملحمي أجاد الكاتب صياغته ليكون رسالة إلى الذين صدعت رؤوسهم أحاديث الإعلام عن الثورة ولم يعودوا يبحثون إلا عن السلوى في روايات تخرج بهم إلى عالم أرحب، فإذا بالرواية تنجح في الأمرين معا: تخرج قارئها من دائرة الغم والهم المتصلتين بالأحداث السياسية في مصر.كما توصل رسالة بالغة القوة عن المصير المشرق الذي تصل إليه الثورة والبلاد، لكن بعد سنوات نحتمل فيها الكثير مما تفتق عنه خيال الكاتب المرعب في روايته.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية ديجافو نمرة تسعة للدكتور أحمد يوسف شاهين صدور رواية ديجافو نمرة تسعة للدكتور أحمد يوسف شاهين



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca