آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"فى عهد معمر القذافي كنت متحدثًا رسميًا" لعبدالمنعم اللموشي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

طرابلس - وكالات

صدر فى ليبيا كتاب جديد بعنوان "فى عهد معمر القذافى كنت متحدثا رسميا" للكاتب الليبى عبد المنعم اللموشى، تتناول فترة عمله كمتحدث رسمى، ويروى الكاتب وقائع جديدة حدثت فى عهد النظام الليبى السابق تنشر لأول مرة.  ويقول المؤلف فى مقدمة الكتاب "هذه مقدمة استثنائية استدعتها ظروف خاصة جدا مرت بها ليبيا، وهى المسافة الزمنية الفاصلة بين الانتهاء من صياغة هذا الكتاب والدفع به للطباعة عمرها 3 سنوات تقريبا، مقدمة تحكى ماذا جرى خلال هذه الفترة، وقد تم إنجاز هذا الكتاب فى الربع الأول من العام 2009 عقب مغادرة المؤلف اللجنة الشعبية العامة - مجلس الوزراء، حيث كان المتحدث الصحفى لمجلس الوزراء لمدة عام تقريبا.  ويشار إلى أنه قد نشر تنويه عن الكتاب بصحيفة ليبية فى عهد القذافى فأثار ذلك زوبعة كبيرة من مكتب المعتصم نجل معمر القذافى، وكذلك مكتب الدكتور البغدادى المحمودى رئيس الوزراء الليبى ومكتب معلومات معمر القذافى.  وأضاف مؤلف الكتاب أن جميع المسئولين الليبيين السابقين قد تحصلوا على مسودة الكتاب الأولى غير أن أقوى ردود الأفعال الصادمة له جاءت من مكتب البغدادى المحمودى، أمين اللجنة الشعبية العامة "رئيس الوزراء" وقتها بعدم الموافقة على نشر الكتاب وإلا تعرض للمساءلة والملاحقة القانونية، وعقب نجاح الثورة الليبية وجد أن الفرصة متاحة لطباعة الكتاب ونشره.. موضحا أن أحداث 17 فبراير لم تفرض نفسها على لغة الكتاب ولا مفرداته، ولم يستغلها كما فعل آخرون، ولم تفرض شيئا إلا أنه وجد سبيلا لنشر الكتاب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى عهد معمر القذافي كنت متحدثًا رسميًا لعبدالمنعم اللموشي فى عهد معمر القذافي كنت متحدثًا رسميًا لعبدالمنعم اللموشي



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca