آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صدور رواية "محجوبة" لابراهيم الحريري عن افريقيا الشرق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صدور رواية

حوار خاص مع الكاتب المتألق إبراهيم حريري بعد اصدار روايته
الرباط – المغرب اليوم

صدر حديثا، الرواية الثانية للكاتب إبراهيم حريري، تحت عنوان "محجوبة" عن دار "أفريقيا الشرق" بالدار البيضاء.

والرواية تقع في 165 صفحة من القطع المتوسط، وتبني عالمها في مرحلة ممتدة من مغرب الحماية إلى ما بعد الاستقلال، حيث يرسم المؤلف مصائر شخصياته ضمن خلفية تاريخية حفظتها النصوص المدونة والإرث الشفاهي.

وتحكي الرواية بقلم عائشة ابنة المحجوب قصة علاقة الحب التي جمعت والديها، المحجوب ومحجوبة، ومساراتها الدرامية في سياق سياسي مختلف، طبعه تسلط "قياد" مستبدين في مناطق مختلفة من المملكة، تحت رعاية المستعمر الفرنسي.

هي مغامرة تفتح خزائن الذاكرة المأساوية لزوجين عانى كل منهما ويلات النهب والتنكيل من قبل مستبدين؛ استباحوا الأعراض والممتلكات وتجبروا على الخلائق إرضاء لنزوات مريضة.

وإذ تنبري ابنتهما عائشة لكتابة القصة، في لحظة يحددها الكاتب بنهاية السبعينيات، فإن الرواية كما لو تلمح إلى زمن التحرر من ربقة الصمت وتصفية الحساب مع أعطاب الماضي من أجل المصالحة مع الذات أولا.

بلغة سردية بسيطة وسلسلة، تتكئ على معرفة دقيقة بالعوالم الاجتماعية والثقافية والطقوسية في منطقة الشياظمة، فضاء الأحداث، تقتفي الرواية مأساة "محجوبة"، سليلة الأسرة النبيلة التي شهدت في طفولتها "تتريك" ممتلكات والدها على يد "القايد أحمد"، لتكبر فيها المأساة عقدة ولعنة ذهبت بعقلها وعكرت صفو حياتها، التي شاركها فيها "المحجوب"، الرجل الذي وجد في العمل الوطني ملاذا يشبع رغبته في المساهمة في طي صفحة الظلم والاستبداد.

ويلخص المقطع الذي يرد على غلاف الرواية هذا المسار السردي: "هكذا كان يناجي المحجوب محبوبته. دائم البحث عن أثرها. أنى وجدها عارية يدثرها. وفي رحلة التيه، كان يوصل رسائل الوطنيين، وحيثما مر يسمع عن مقتل أحد الجنود الفرنسيين أو أحد أعوانهم. هيأة 'الهبيل' التي صار عليها جعلته مسخرة مجالس القايد ومطلب الوطنيين لترصيص صفوفهم وطرد فرنسا وأذنابها، ليستعيد ما اغتصب منه ومن زوجته. أما هو فينتمي لزمن السموأل وفاء، لزمن العذريين ولها، لزمن محجوبة فقط، ولا يطلب إلا عودتها، والبقية لا تهم".

بنضج سردي أكبر وقدرة على الجمع بين المتخيل والتاريخ، يطرح إبراهيم حريري روايته الثانية معززا تجربته الأدبية التي بدأت مع رواية "شامة أو شتريت" التي صدرت عام 2013 عن نفس الدار. وهو فضلا عن ذلك كاتب مقالات سياسية وباحث في التاريخ المعاصر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية محجوبة لابراهيم الحريري عن افريقيا الشرق صدور رواية محجوبة لابراهيم الحريري عن افريقيا الشرق



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca