آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تؤكد أن إنتاج الطاقة من الخشب كارثي على البيئة والتغير المناخي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تؤكد أن إنتاج الطاقة من الخشب كارثي على البيئة والتغير المناخي

حبيبات الخشب لتوليد كهرباء
واشنطن - المغرب اليوم

حذرت دراسة جديدة من أن استخدام حبيبات الخشب لتوليد كهرباء منخفضة الكربون، سياسة خاطئة لأنها تسرع من عمليات الاحتباس الحراري، ولا تساهم في الحد منها.

وبحسب الدراسة، فإن الخشب ليس محايدا بالنسبة للكربون، والانبعاثات الحرارية المترتبة عن حرق حبيبات الخشب، أكبر من حرق الفحم للحصول على الطاقة.

وطالب كاتب الدراسة دنكان براك، محلل السياسات البيئية المستقل، بضرورة إعادة النظر فورا في الدعم المقدم للكتلة الحيوية، أي سياسات توليد الطاقة من المواد الحيوية.

وأصبح استخراج الطاقة من الأشجار جزءا رئيسيا من إمدادات الطاقة المتجددة في العديد من البلدان بما في ذلك بريطانيا.

في حين تركز غالبية النقاشات عن الطاقة المتجددة على طاقة الرياح والطاقة الشمسية، فإن الكتلة الحيوية مازالت أكبر مصدر للطاقة الخضراء في جميع أنحاء أوروبا.

وتساهم بحوالي 65 بالمئة من الطاقة المتجددة، وكذلك الكهرباء المولدة من حرق حبيبات الخشب.

وتواجه حكومات الاتحاد الأوروبي ضغوطا لتحقيق الأهداف الصعبة، لخفض انبعاثات الكربون، وشجعت منتجي الكهرباء على استخدام المزيد من هذا النوع من الطاقة، من خلال توفير دعم كبير لحرق الكتلة الحيوية.

ولكن تقييما جديدا لمؤسسة تشاتام هاوس البحثية، يشير إلى أن هذه السياسة معيبة جدا، خاصة عندما يتعلق الأمر بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

ووفقا للكاتب فإن اللوائح الحالية لا تأخذ في الحسبان الانبعاثات من حرق الخشب، على افتراض أنهم ينتهجون سياسة متوازنة بزرع أشجار جديدة.

ويقول دنكان براك، الذي شغل براك أيضا منصب مستشار خاص سابق في وزارة الطاقة وتغير المناخ البريطانية، إن "هذه الفكرة ليست ذات مصداقية ولا معنى لها".

وأضاف "الحقيقة أن الغابات واصلت النمو على مدى 20 أو 100 سنة سابقة ما يعني أنها تخزن كميات كبيرة من الكربون، ولا يمكن التظاهر بأنها لن تؤثر على الغلاف الجوي إذا ما تم قطعها وحرقها".

ويرى براك أن افتراض محايدة الكربون يغفل بعض القضايا الحاسمة، بما في ذلك حقيقة أن عدد الأشجار الصغيرة المزروعة كبدائل لامتصاص وتخزين الكربون أقل من تلك التي تم حرقها.

وهناك مشكلة رئيسية أخرى وهي أنه في ظل قواعد الأمم المتحدة بشأن المناخ، فإن الانبعاثات من الأشجار تحسب فقط عندما يتم حصادها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن إنتاج الطاقة من الخشب كارثي على البيئة والتغير المناخي دراسة تؤكد أن إنتاج الطاقة من الخشب كارثي على البيئة والتغير المناخي



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca