آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكد لـ"المغرب اليوم" أنها محطة مهمة لمستقبل المغرب

المصطفى بنعلي يعتبر أن "التيئيس" يضعف المشاركة في الانتخابات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المصطفى بنعلي يعتبر أن

الأمين العام لـ"جبهة القوى الديمقراطية" المصطفى بنعلي
الدار البيضاء : جميلة عمر

أعلن الأمين العام لـ"جبهة القوى الديمقراطية" المصطفى بنعلي، أن "التوجه الذي يتحدث على أزمة الثقة لدى المغاربة، يصبُّ عمليًا في خدمة الأجندة السياسية التي تهدف إلى تحييد دور الشباب التواق إلى التغيير"، مؤكدا على "حضور ووعي الشباب المغربي وتطلعه الى العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد، بدليل قيادته لكل المعارك والحركات الاحتجاجية التي تدافع على المطالب والقضايا العادلة للشعب المغربي".

وحذر في مقابلة مع "المغرب اليوم" قبل أيام قليلة من الانتخابات التشريعية التي ستجري يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، من "خطاب التيئيس الرامي إلى إضعاف المشاركة في الانتخابات المقبلة". مضيفا أن "الحديث عن فقدان الثقة، خصوصا في أوساط الشباب، يغلفه توجه ممنهج  يهدف الى تبخيس وزرع الشك في العمل السياسي و في جديته لاعتبارات انتخابية صرفة تحاول الحفاظ على الأغلبية الحالية".

وقال بنعلي إن "الممارسة أظهرت على امتداد خمس سنوات ماضية تراجع جميع مكتسبات الشعب المغربي سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيا وحقوقيًا، لذلك كان طبيعيا أن يتشكل هذا الخطاب ألتيئيسي، الذي يستهدف الفئات التي تحمل الأمل في المستقبل، كما كان طبيعيا، استهداف قتل الأمل لدى الشباب للالتفاف على تقديم الحساب أمام المغاربة".

واعتبر أن "الثقة والتغيير يتأتيان من الاطمئنان على المستقبل، وأن العمل السياسي الجاد في هذه المرحلة، يتمثل في إعادة الثقة الى المغاربة، من خلال تقديم برامج عملية وواقعية قابلة للتطبيق، ومن خلال توفير آليات العمل الديمقراطي"، مشيرا إلى "واجب الأحزاب السياسية وقنوات الوساطة والتمثيل الموجودة في المجتمع لتأهيل نفسها لتكون في مستوى المهام الدستورية الموكولة إليها".

ولفت بنعلي الى أن "الخطاب المقصود الذي يهمش الأحزاب والنقابات والجمعيات، ويحاول الخلط بين أدوارها، هو خطاب لخلق نوع من الضبابية، بهدف الاستفراد بعموم الشباب المغربي". ونبه الى أن "الحكومة والأغلبية التي أفرزتها أول انتخابات في ظل دستور2011، حاولت الاستحواذ على شعارات رفعها الشارع المغربي، بما هي امتداد لنضال وتضحيات الأحزاب الوطنية الديمقراطية وكل القوى الحية في المجتمع المغربي".

وذكر المصطفى بنعلي بأن "جبهة القوى الديمقراطية تعتبر استحقاق السابع من أكتوبر/تشرين الأول محطة مهمة ترهن مستقبل المغرب، وهي محطة لإعطاء انطلاقة جديدة غير متعثرة نحو تطبيق الدستور وتأويله تأويلا ديمقراطيًا"، معتبرا بأن "مدخل التغيير يكمن في المشاركة الواسعة، لأن الديمقراطية تعني أولا وقبل كل شيء المشاركة الواسعة في الانتخابات"، ومشيرا إلى أن "جبهة القوى الديمقراطية اختارت حلفاءها في هذه المعركة انطلاقا من اصطفافها إلى جانب أنصار الحداثة والديمقراطية".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصطفى بنعلي يعتبر أن التيئيس يضعف المشاركة في الانتخابات المصطفى بنعلي يعتبر أن التيئيس يضعف المشاركة في الانتخابات



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca