آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

القيادي "الإخواني" السابق مختار نوح لـ"المغرب اليوم"

الإسلام السياسي سيعود للعمل بأقنعة جديدة ومصر في حرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الإسلام السياسي سيعود للعمل بأقنعة جديدة ومصر في حرب

القاهرة ـ محمد محمود

أكّد القيادي المنشق عن "الإخوان" والمفكر السياسي مختار نوح، عن الدستور الجديد، وحظر قيام أحزاب ذات مرجعية دينية، وعودة الجماعة إلى العمل السري، أن الجماعة لم تعمل سرًا، أو تحت الأرض، وإنما كان ذلك باتفاق مع الحكومة وجهاز مباحث أمن الدولة في عهد نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. وأوضح نوح، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن "الجماعة ستتجه مستقبلاً، مع غيرها من التيارات الإسلامية، إلى الفصل بين العمل الدعوي والعمل السياسي لمدة عام أو عامين، ثم بعد ذلك سيتغير هذا الأمر، وتتجه إلى شكل يبعث على الثقة في المجتمع، وتكوّن جماعات بأسماء وأفكار غير دينية، وذلك سيكون بمثابة قناع للعودة مرة أخرى". وأشار نوح إلى أن "هناك مشكلة اجتماعية كبرى، تتمثل في كيفية تحقيق حالة سلام بين الإخوان والمجتمع، بعد حالة الرفض من المواطن غير المسيس"، مشيرًا إلى أن "عودة هذا السلام تحتاج إلى جهد وخطوات كثيرة، ولو أن الجماعة استعانت بالخبراء، بمن فيهم الذين كانوا منتمين لها وانشقوا عنها، سوف تستطيع الوصول لحالة المصالحة مع الأخرين". وأكّد أنه "يجب على الإخوان الاعتراف بأن ما حدث كان خطأ في الترتيب والتحركات، وإقالة كل من تسبب في هذا المصير للجماعة، وعلى رأسهم محمود عزت، وخيرت الشاطر، وتسليم القيادة إلى جيل آخر، ممن تربوا في مدرسة المرشد الثالث للجماعة عمر التلمساني، التي تدعو للمصالحة، وعدم التكفير، والاعتراف بأخطائهم في حق المجتمع، أما هذا الأخير فعليه قبولهم كجزء من النسيج الوطني، مع التأكيد على أن تحقيق السلام لا يعني التغاضي عن الشق القانوني ومعاقبة كل من أخطأ". وعن تزايد العمليات "الإرهابية"، لاسيما عقب عزل مرسي، وتعامل الجيش معها، يعتقد نوح أنها "ستكون حربًا مستمرة لأشهر مقبلة، وسيموت فيها الكثير من الجنود والمدنيين، وستنتهي بانتصار الجيش، لكن ذلك لن ينتهي بين يوم وليلة، فالذين يستعجلون الجيش  لا يفهمون التكتيك العسكري". واختتم بالتأكيد أن "مصر في حالة حرب، وعلي الحكومة تفعيل قوانين العقوبات كافة، في التصدي للتخريب وحرق المنشآت، وتعطيل مصالح الناس، وقتل البرياء من المدنيين والعسكريين".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسلام السياسي سيعود للعمل بأقنعة جديدة ومصر في حرب الإسلام السياسي سيعود للعمل بأقنعة جديدة ومصر في حرب



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca