آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الجزائريَّة نعيمة صالحي لـ "المغرب اليوم":

جبهة لرفض تعديل الدستور ولنزاهة الانتخابات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جبهة لرفض تعديل الدستور ولنزاهة الانتخابات

الجزائر - نورالدين رحماني

كشَفَت رئيس حزب "العدل والبيان" الجزائري نعيمة صالحي أن مجموعة  "الدفاع عن الذاكرة والسيادة" المُشكَّلة من 14 حزبًا قرَّرَت عقد ندوة وطنية موسَّعة دعت إليها كل الأحزاب السياسية في الجزائر، والمعارضة لحكومة الرئيس بوتفليقة بغرض التشاور بشأن نقتين مهمتين تتعلقان بمصير الجزائر والرهانات المهمة التي تنتظرها، النقطة الأولى تتمثل في رفض تعديل الدستور في الوقت الراهن، والثانية تتمثل في  بحث مسألة نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة مع الحكومة الحاليَّة. وأكَّدَت نعيمة صالحي في اتصال "المغرب اليوم" أن موعد هذه الندوة سيكون في  6 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، والتي ستكون منعرجًا حاسمًا في تحضير الأحزاب السياسية الجزائرية وكل الطبقة السياسية في الجزائر للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الربيع المقبل، وللتصدي بالخصوص لمحاولة تأبيد الرئيس بوتفليقة في حكم الجزائر. واعتبرت نعيمة صالحي أن ملف رفض تعديل الدستور في الوقت الراهن تفرضه المعايير السياسية والقانونية والأخلاقية لأنه من غير المقبول فيها، وبكل الأعراف المتعارف عليها عالميًا، أن يتم تعديل دستور دولة لا يفصلها عن تنظيم الانتخابات الرئاسية سوى أقل من 6 أشهر، لذا يجب حشد كل القوى السياسية التي تؤمن بالديمقراطية والتداول على السلطة في الجزائر للضغط على الرئيس بوتفليقة لعدم الخوض في هذه المسالة، وإرجاء تعديل الدستور الى الرئيس الجزائري الآتي، وبعد أن يتم الانتهاء من هذه النقطة يجب الاتفاق بين كل الشركاء السياسين في الجزائر، بالتشاور مع الخبراء القانونين في مسألة ضمان نزاهة الانتخابات المقبلة، وعن جدوى بقاء تنظيمها وتسيرها بيد وزير الداخلية بدلاً من هيئة مستقلة تختارها الأحزاب السياسية . ويُعتبَر حزب "العدل والبيان" الجزائري من بين أكثر الأحزاب السياسية في الجزائر التي ترفض استمرار الرئيس بوتفليقة في الحكم لاعتبارات منها الصحية وحالة الرئيس  بوتفليقة، إضافة إلى ما تسيمه التقصير في بناء مؤسسات جزائرية قوية قادرة على النهوض بالجزائر في شتى المجالات، حيث تعتبر أن كل برامج الرئيس بوتفليقة وحكومته قد فشلت فشلاً ذريعًا رغم الريع الكبير الذي تستفيد منه من جرَّاء محاصيل بيع النفط، والتي تُعَد بمئات المليارات من الدولارات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة لرفض تعديل الدستور ولنزاهة الانتخابات جبهة لرفض تعديل الدستور ولنزاهة الانتخابات



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca