آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رئيس كتلة الحزب "الاشتراكي" لـ"المغرب اليوم":

لم نعقد صفقة مع لشكر والخارجية المغربية غير موفقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لم نعقد صفقة مع لشكر والخارجية المغربية غير موفقة

الرباط ـ رضوان مبشور

أرجع رئيس كتلة الحزب "الاشتراكي" المغربي البرلمانية أحمد الزايدي إعلانه عن الحركة التصحيحة إلى عدم رغبته وأنصاره في تجميد عمل الحزب حتى تحقيق أهدافهم. وأكد، في حديث خاص لـ "العرب اليوم"، أن "التيار الذي يقوده لم يعقد أي صفقة مع لشكر، والمواقف التي عبَّر عنها ستظل قائمة"، في إشارة إلى الاجتماع الذي عقده الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر مع فريقه في مجلس النواب المغربي، بداية الأسبوع الجاري، نافيًا أن "يكون الهدف من تأسيس هذا التيار التصحيحي، الإطاحة بمناصري الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، أو البحث عن مواقع داخل هياكل الحزب"، موضحًا بالقول "نحن أمام أزمة حزبية لم يكن ينتظرها أحد، وقد حالت دون إنطلاقة جديدة للحزب، وخلقت تذمرًا واستياءًا وسط الرأي العام المغربي، وجوابًا على هذا الوضع كنا أمام ثلاث خيارات، إما تجميد النشاط داخل الحزب أو مغادرته، وهو خيار دون أفق وغير فعال، بالنظر إلى التجارب المريرة التي عاشتها الحركة الاتحادية، أو التشبث بوحدة الاتحاد، والبحث عن فضاء داخله للعمل، وهو الخيار الذي نؤسس له اليوم". وهاجم الزايدي قيادة حزبه، مؤكدًا أن "نتائج المؤتمر التاسع جاءت متعارضة مع انتظارات الرأي العام الحزبي والوطني، وكرست اختلالات داخلية، سِمَتُها الأساس إقصاء ممنهج ومتعمد غير مسبوق، للعديد من الفعاليات الحزبية، من المؤسسات التمثيلية"، مضيفًا أن "المؤتمر التاسع كرس اختراقات خارجية، تعاملنا معها بأخلاق، قبل أن نضطر إلى توضيح موقفنا منها". وعن الأهداف المنتظرة من هذا التيار التأسيسي، شرح الزايدي أنه "يكمن في الحفاظ على وحدة الحزب، من خلال العمل داخله، والمساهمة في تطوير أدائه، وإصلاح أوضاعه، إضافة إلى جمع شمل الحزب، وتحصينه وصيانته من كل انحراف قد يلحق به". وفي شأن إمكان استقطاب هذه "الحركة التصحيحية" التي يقودها لأسماء من الحزب، خرجت غاضبة من المؤتمر الأخير للحزب، مثل وزير الاقتصاد والمال السابق فتح الله ولعلو، ووزير الثقافة السابق محمد الأشعري، أفاد "لم نوجه أي دعوة رسمية إلى أي أحد من هؤلاء الإخوة، ومن يريد الالتحاق بنا فمرحبًا به، ومن لم يرد فذلك شأنه"، دون أن يفوت الفرصة ليطلق النار على حكومة عبد الإله بنكيران، حيث أكد أن "الحركة التصحيحية التي يقودها تعقد في سياق وطني وسياسي واقتصاد واجتماعي خاص، من سماته أزمة سياسية غير مسبوقة، من أسبابها عجز الحكومة عن التفعيل الديمقراطي للدستور، وإطلاق الإصلاحات الحيوية الملازمة"، مشيرًا إلى أن "الأزمة المالية والاقتصادية الخطيرة التي أصبح المغرب لسببها مهددًا بفقدان سيادته المالية، وكل هذا يتغذى ويتعمق بفعل أزمة داخل الغالبية الحكومية، والتنافر بين مكوناتها"، وكذلك هاجم "الدبلوماسية الخارجية لحكومة بنكيران"، معتبرًا أنها "غير موفقة في تدبير ملف الصحراء، بعد الموقف الأميركي الداعم لتوسيع صلاحيات بعثة (المينورسو)"، مشددًا على أن "ملف الوحدة الترابية للمغرب لا ينبغي أن يكون موضوع مزايدات سياسية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لم نعقد صفقة مع لشكر والخارجية المغربية غير موفقة لم نعقد صفقة مع لشكر والخارجية المغربية غير موفقة



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca