آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكد لــ " المغرب اليوم "أن الجامعة ماضية لتنمية جهة فاس مكناس

امحند العنصر يتطلع لإرساء شراكة مع الجامعات لاستثمار الكفاءات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - امحند العنصر يتطلع لإرساء شراكة مع الجامعات لاستثمار الكفاءات

امحند العنصر رئيس مجلس جهة فاس مكناس
الدار البيضاء : جميلة عمر

صرح امحند العنصر رئيس مجلس جهة فاس مكناس عقب افتتاحه أشغال يوم دراسي في موضوع "دور الجامعة في التنمية الجهوية "، نظمه مجلس الجهة، أن الجامعة بكل مؤسساتها ومكوناتها العملية والبحثية تشكل قاطرة للتنمية في جهة فاس مكناس، التي تتوفر على أكبر قطب جامعي في المغرب يتكون من 5 جامعات ذات صيت وطني ودولي مرموق في مجال التكوين والبحث العلمي.

وعن سؤال حول الشركات مع الجامعات المتواجدة بالنفوذ الترابي لجهة فاس مكناس؟ أجاب الوزير لــ " المغرب اليوم " أن المجلس يتطلع إلى إرساء شراكة مع الجامعات المتواجدة بالنفوذ الترابي لجهة فاس مكناس من اجل استثمار الكفاءات التي تتوفر عليها، وبالتالي المساهمة في تحقيق التنمية المندمجة والمستدامة لمختلف المجالات الترابية المكونة لهذه الجهة.

وأوضح العنصر أن الملتقى يسعى إلى الإجابة على مجموعة من الإشكالات والقضايا التي تكتسي راهنيتها في إطار الشراكة والتعاون بين الجامعة ومجلس الجهة، من قبيل بحث التصورات الكفيلة بجعل الجامعة شريكا أساسيا للجهة في وضع برنامج التنمية وتصميم إعداد التراب الجهوي وكذا مناقشة ما تنتظره الجهة من الجامعة ورؤية هذه الأخيرة لإسهامات الجهة في تطوير البرامج والبحث العلمي خاصة التطبيقي منه إلى جانب بحث الإمكانيات التي ستساهم بها الجهة في مساعدة الجامعة على الانفتاح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي، فضلا عن ملاءمة التكوين مع المتطلبات المهنية في إطار الجهوية، وعن سؤال حول الهدف من هذا اليوم الدراسي ؟ أجاب الوزير على أن هذا النشاط يروم إلى  بحث ومناقشة آليات ومرتكزات التعاون بين الجهة والجامعات المتواجدة بها، وهي جامعات سيدي محمد بن عبد الله بفاس والمولى إسماعيل بمكناس والأخوين بإفران والجامعة الأورومتوسطية بفاس والمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس وذلك خدمة للتنمية الجهوية.

وأكد العنصر على أهمية الأدوار التي يضطلع بها الباحثون الجامعيون في إنارة صانع القرار الجهوي وذلك باعتبار درايتهم وتمكنهم من التحولات والتحديات المستقبلية عبر الدراسات الاستشرافية التي ينجزونها، مشيرا إلى ضرورة دراسة التصورات الكفيلة بتزويد الجهة بمجموعة من الأدوات الضرورية لتحويلها إلى قطب تنافسي تنتج الثروة والشغل وذلك من خلال تزويدها بآليات الذكاء الاقتصادي والترابي واليقظة الاستراتيجية المجالية.

و أضاف السيد العنصر ،أن هذا الملتقى يستهدف بالأساس إشراك الجامعة في الورشات الاستراتيجية وذات الأولوية التي تشتغل عليها الجهة اليوم، خاصة برنامج التنمية الجهوية والتصميم الجهوي لإعداد التراب، مؤكدا على أهمية الأدوار المحورية التي تضطلع بها الجامعة ومختلف مؤسسات التعليم العالي في تنمية الرأسمال البشري وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية وفقا للرؤية الاستراتيجية التي اعتمدتها الجهة والتي تغطي الفترة ما بين 2015 و 2030

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امحند العنصر يتطلع لإرساء شراكة مع الجامعات لاستثمار الكفاءات امحند العنصر يتطلع لإرساء شراكة مع الجامعات لاستثمار الكفاءات



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 07:12 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تُطلّ بشكل جميل خلال حفلة عيد الحب

GMT 04:45 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يكشف برنامجه التدريبي لهذا الأسبوع

GMT 14:37 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

توقعات بلقاء بين السيسي والعاهل المغربي

GMT 03:58 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هوية ضحية حادث إطلاق نار في مراكش

GMT 23:44 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوانات ذكية يمكنها فهم لغة البشر والتعامل معهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca