آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مرسوم حكومي يقضي بحل مكتب التسويق والتصدير المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مرسوم حكومي يقضي بحل مكتب التسويق والتصدير المغربي

مكتب التسويق والتصدير المغربي
الرباط - الدار البيضاء

صدر ضمن الجريدة الرسمية عدد 7025 مرسوم يقضي بحل مكتب التسويق والتصدير المغربي  وبتصفيته، وذلك داخل أجل أقصاه ثلاث سنوات ابتداء من السنة الجارية.ويقضي المرسوم بإحداث لجنة للقيام بإجراءات التصفية عبر السهر على تصفية ما للمكتب من مستحقات وما عليه من ديوان والمستحقات والديون التي قد تنشأ خلال فترة التصفية. 

كما ستقوم اللجنة بحصر الأرشيف وجميع الوثائق الخاصة بالمكتب ونقلها إلى وزارتي الاقتصاد والصناعة، مع حصر جميع المنقولات والعقارات والمساهمات ونقل ملكيتها إلى الدولة.ويتوجب على مسؤولي مكتب التسويق والتصدير والأعوان التابعين له أن يستمروا في مزاولة مهامهم طوال فترة التصفية، كما يجب على المسؤولين أن يسلموا أعضاء لجنة التصفية، مقابل إبراء، بيانا مفصلا عن مستحقات المكتب وما عليه من ديون.

وبخصوص المستخدمين والمتعاقدين مع المكتب، حدد المرسوم المؤسسات العمومية المغربية  التي سينقلون إليها، وهي: الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، ووكالة التنمية الرقمية، والوكالة الوطنية لإنعاش المقاولات الصغرى المغربية والمتوسطة، والمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات، وغرف التجارة والصناعة والخدمات، و الوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية، والمعهد المغربي للتقييس، وذلك داخل أجل لا يتعدى تسعين يوما ابتداء من نشر المرسوم في الجريدة الرسمية.يشار إلى أن إحداث مكتب التسويق والتصدير يرجع إلى سنة 1965 كمؤسسة عمومية تحتكر تصدير المنتجات الفلاحية ومنتجات الصناعات الغذائية، وكذا مراقبة هذه الصادرات وتمثيل المغرب في جميع المعارض الاقتصادية.

وبعد تحرير قطاع التصدير سنة 1986، وضع القانون رقم 30.86 لسنة 1993 المنظم للمكتب نهاية لهذا الاحتكار؛ إذ تمت إعادة تحديد مجاله ليقتصر على تصدير المنتجات الفلاحية ومنتجات الصناعات الغذائية.ومنذ سنة 2005، قامت الدولة بإعادة هيكلة المكتب من أجل تمكينه من التأقلم مع محيطه الجديد، كما تم سنة 2009 إنجاز دراسة استراتيجية من أجل إعادة تموضعه، لكن كل ذلك لم يمكن المكتب من الاشتغال في محيط تنافسي.

وكان تقرير للمجلس الأعلى للحسابات صدر سنة 2016 أشار إلى أن المكتب غير قابل للاستمرار بعدما رصد حصيلة إعادة الهيكلة والتموضع والتسويق، وعدم تطبيق عدد من الاتفاقيات التي وقعها في ما يخص تجميع المنتجين الصغار والمتوسطين.وبحسب لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس المستشارين حول المكتب وقدمت تقريرها سنة 2012، فإن مستحقات المكتب التي تجاوزت 300 مليون درهم، لا يمكن تحصيلها لأنها منحت بدون ضمانات حقيقية.

قد يهمك ايضا :

مجلس الحكومة المغربي يدرس حل مكتب التسويق والتصدير

إدريس جطو يدعو إلى حل مكتب التسويق والتصدير بعد تسجيل اختلالات فيه

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسوم حكومي يقضي بحل مكتب التسويق والتصدير المغربي مرسوم حكومي يقضي بحل مكتب التسويق والتصدير المغربي



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري

GMT 13:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة "النجوم" شرًا لا بد منه

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 16:31 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فنانة صاعدة تهدد مخرج مغربي بـ"فيديو إباحي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca