الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم أمس الأربعاء، أن "الاستراتيجية الجديدة "الجيل الأخضر 2020-2030" تؤكد وضع الفلاحة دائما في مركز استراتيجيات المغرب كمحرك للنمو الاقتصادي".
وأضاف، في افتتاح ورشة عمل دولية حول "الزراعة الدائرية والابتكارات في الفلاحة الإيكولوجية: تجارب من هنا وهناك" بقطب الجودة الغذائية (القطب الفلاحي)، بمكناس، أن "هذا النوع من الزراعة، التي تعتبر من ابتكارات الإيكولوجيا الفلاحية، تعد نموذجا يحتذى به، وآلية لتطوير فلاحة مغربية ذات أداء بيئي واقتصادي واجتماعي".
وتابع أن "الاستراتيجية الجديدة "الجيل الأخضر 2020-2030" تعزز هذا النموذج لا سيما على مستوى الركيزة الثانية المتعلقة باستدامة التنمية الفلاحية من خلال فلاحة مرنة وفعالة بيئيا".
وزاد الوزير أن "الأمر يتعلق، في الزراعة الدائرية، بمجموعة من التخصصات العلمية والمفاهيم الأساسية والممارسات الرامية إلى تعزيز التفاعل بين الكائنات الحية ومحيطها البيئي من خلال وضع القضايا الاجتماعية والصحية والبيئية في قلب الحلول من أجل نظام غذائي مستدام وعادل على الصعيد المحلي والجهوي والدولي".
ثم أردف أن "المغرب وضع الفلاحة دائما في مركز استراتيجياته كمحرك للنمو الاقتصادي"، وأن "الاستراتيجية الجديدة للجيل الأخضر جاءت لتعزز هذا الخيار مبرزا أن استدامة التنمية الفلاحية لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال فلاحة متكيفة وعبر الانتقال من أنظمة إنتاجية صرفة إلى أنظمة إيكو فلاحية مستدامة يتعبأ لها جميع المتدخلين".
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر