آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يُراهن على استقرار معدل النمو الاقتصادي بين 2023 و2025

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يُراهن على استقرار معدل النمو الاقتصادي بين 2023 و2025

وزارة الاقتصاد والمالية في المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

قالت وزارة الاقتصاد والمالية إن التوقعات تشير إلى أن النمو الاقتصادي سيعرف استقراراً خلال السنوات المقبلة، من خلال تصحيح مساره ببلوغه 4 في المائة كمتوسط ما بين 2023 و2025.وذكرت وزارة الاقتصاد والمالية، في تقرير صدر الخميس، أن مشروع قانون المالية لسنة 2023 يراهن على نمو اقتصادي نسبته 4.5 في المائة، بعد نمو يقدر بـ1.5 في المائة سنة 2022.

وأشارت الوزارة إلى أن التوقع الخاص بالنمو خلال السنة المقبلة تم باستحضار مجموعة من الفرضيات التي تهم السياق الوطني، ووفق عناصر عدم اليقين التي تؤثر على تطور الظرفية الدولية.

وتشمل الفرضيات تحقيق محصول من الحبوب قدره 75 مليون قنطار، وسعر غاز البوتان في حدود 700 دولار للطن، وأن يناهز سعر صرف الدولار 9.8 دراهم، وأن يكون الطلب الأجنبي الموجه للمغرب (باستثناء منتجات الفوسفاط ومشتقاته) في حدود 4.5 في المائة.

وأخذاً بعين الاعتبار فرضية تحقيق الموسم الفلاحي لإنتاج قدره 75 مليون قنطار، فإن القيمة المضافة الفلاحية يتوقع أن ترتفع بشكل ملموس، لتسجل نموا في قيمتها المضافة نسبته 12.9 في المائة.

ويتوقع أن يتواصل انخفاض نمو الطلب الأجنبي الموجه للمغرب، بحيث سيسجل نموا نسبته 4.5 في المائة سنة 2023، بعد 5.2 في المائة في 2022 و7.7 في المائة في 2021. وسيشمل ذلك نموا في الصادرات بنسبة 9.6 في المائة، بعد 10.3 في المائة سنة 2022؛ بينما سيبلغ نمو الواردات 6.7 في المائة بعد 6.8 في المائة سنة 2022.

وكانت الحكومة أصدرت مذكرة تأطيرية لمشروع قانون مالية 2023، حدد أربعة محاور رئيسية ذات أولوية تشمل تعزيز أسس الدولة الاجتماعية، وإنعاش الاقتصاد الوطني عبر دعم الاستثمار، وتكريس العدالة المجالية، وكذا استعادة الهوامش المالية من أجل ضمان استدامة الإصلاحات.

وفي شق تعزيز أسس الدولة الاجتماعية، ستعمل الحكومة، خلال الأشهر المقبلة من السنة الجارية، على استكمال ورش تعميم الحماية الاجتماعية؛ من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة على المستوى القانوني والمالي والتقني من أجل ضمان انتقال المستفيدين حاليا من نظام “راميد” إلى نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، قبل نهاية سنة 2022.

وتعهدت الحكومة، ضمن المذكرة التأطيرية، بإخراج السجل الاجتماعي الموحد باعتباره الآلية الأساسية لمنح الدعم وضمان نجاعته، وتأهيل القطاع الصحي عبر تنزيل مقتضيات مشروع القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية.

قد يهمك أيضا

وزارة الاقتصاد والمالية في المغرب تَستجيب لٍمطالب برلمانية بكشف "آليات دعم الأسعار"

 

وزارة المالية المغربية تكشف حقيقة تخصيص دعم للمواطنين بقيمة 3700 درهم

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُراهن على استقرار معدل النمو الاقتصادي بين 2023 و2025 المغرب يُراهن على استقرار معدل النمو الاقتصادي بين 2023 و2025



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء

GMT 20:38 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

"شعبي نايت لايف" حفلة ضخمة للطرب في عيد الفطر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca