آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هدد بتهميش البرلمان وتنفيذ الخروج من الاتحاد الأوروبي

راب يُثير غضب المعتدلين في حزب "المحافظين" البريطاني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - راب يُثير غضب المعتدلين في حزب

رئيسة الوزراء تيريزا ماي
لندن - المغرب اليوم

أثار دومينيك راب، أحد المرشحين الـ13 لخلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، الذي استقال من منصب وزير شؤون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) على خلفية اتفاق ماي مع دول التكتل، غضب المعتدلين في حزب المحافظين الحاكم عبر التهديد بتهميش البرلمان وتنفيذ خروج من دون اتفاق إذا لزم الأمر من أجل تنفيذ بريكست بحلول الموعد النهائي في 31 أكتوبر (تشرين الأول).

أما وزير البيئة مايكل غوف المنافس الآخر، فقال إنه يفضل دائما الخروج من دون اتفاق على عدم الخروج، ولكنه سوف يتقبل تأجيل وقت الخروج قليلا إذا كان التوصل لاتفاق ممكنا.

وكان الاثنان بين أربعة مرشحين محافظين حضروا الأربعاء يوما ثانيا من المناقشات حول خلافة ماي جرت خلف الأبواب المغلقة في البرلمان، حيث يسعى حزب المحافظين لانتخاب خليفة لماي التي تتنحى اليوم الجمعة بسبب فشلها في إقناع البرلمان باتفاقها مع الاتحاد الأوروبي حول البريكست. وخاطب المرشحان المحافظان الآخران: 

وزير الخارجية جيرمي هانت ووزير الصحة مات هانكوك، أيضا مجموعة «أمة واحدة» المحافظة، التي ترغب في تركيز الحزب على قضايا الاتحاد في السياسة الاجتماعية أكثر من التركيز على بريكست. واحتدت المنافسة على خلافة ماي سريعا مع اختلاف المرشحين حول أوجه الصواب والخطأ في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) من دون اتفاق.

وأعلن 13 نائبا من حزب المحافظين الترشح للانتخابات التي تُجرى على مرحلتين لاختيار من يخلف ماي. ومن المقرر أن يصوت نواب الحزب الـ313 بداية لتقليص عدد المرشحين إلى اثنين فقط قبل أن يقوم أعضاء الحزب، والبالغ عددهم 125 ألفا، باختيار الزعيم الجديد، الذي من المتوقع أن يخلف ماي في رئاسة الوزراء.

وتتزامن هذه المنافسة على خلافة ماي مع انتخابات فرعية يأمل «حزب بريكست» الذي أسسه قبل أشهر قليلة السياسي الشعبوي نايجل فاراج الفائز الأكبر بالانتخابات الأوروبية في المملكة المتحدة، بالدخول هذه المرة إلى برلمان وستمنستر عن طريق الانتخابات الفرعية المقامة الخميس في بيتربرا (وسط إنجلترا).

وقال نايجل فاراج المؤيد لقطيعة صريحة مع الاتحاد الأوروبي، خلال زيارة إلى بيتربرا السبت لدعم مرشحه مايك غريني، إنّ «الهيكل السياسي الحاكم تضعضع نتيجة ما حصل» في الانتخابات الأوروبية.

واستدرك فاراج الذي يحلم بالإطاحة بالثنائية الحزبية التي تهيمن على الحياة السياسية في بريطانيا، قائلاً: «لكن بطريقة ما، فإنّ ما يجري هنا الخميس أكبر»، وأوضح أنّها «فرصة لكتابة الفصل المقبل من هذه القصة الطويلة». 

وكان حزب البريكست تصدّر الانتخابات الأوروبية التي أقيمت في نهاية شهر مايو (أيار)، حاصداً 31.6 في المائة من الأصوات.

واحتل حزب المحافظين، المرتبة الخامسة المحرجة (9 في المائة)، وذلك بفعل تصويت عقابي للناخبين سببه التأخير في تنفيذ البريكست الذي كان مقرراً في 29 مارس (آذار) ثم جرى تأجيله إلى 31 أكتوبر.

ويبدو حزب بريكست متجهاً نحو تحقيق نتيجة أفضل في بيتربرا إذ تمنحه الاستطلاعات نسبة 38 في المائة، متقدّماً على حزب العمّال (17 في المائة)، يليهما الوسطيون المؤيدون للاتحاد الأوروبي (15 في المائة)، فيما يتقاسم المحافظون مع حزب الخضر المرتبة الرابعة بنسبة 11 في المائة.

إذا كان «حزب بريكست» يعوّل على الاستفادة من فوزه بالانتخابات الأوروبية لكسب هذا الاقتراع، فإنّه يراهن أيضاً على الشعور المناهض بشدة للاتحاد الأوروبي، إذ صوّتت مدينة بيتربرا بنسبة 62 في المائة في استفتاء 23 يونيو (حزيران) 2016 تأييداً للانفصال مع أوروبا، وفي انتخابات 2017 التشريعية، فازت مرشحة حزب العمّال فيونا أوناسانيا بمقعد المدينة، هازمة المحافظين بـ607 أصوات فقط. غير أنّ الانتخابات الفرعية تنعقد بعد عزل النائبة أوناسانيا في بداية مايو إثر تقديم ناخبي الدائرة عريضة بالخصوص. 

ووقّع نحو 28 في المائة من الناخبين وثيقة تطالب بطردها، متخطين عتبة الـ10 في المائة الضرورية للمطالبة بإسقاط نائب. وأصبحت فيونا أوناسانيا، محامية تبلغ 35 عاماً، أول نائب يُعزَل استناداً إلى هذه الآلية التي استحدثتها عام 2015 حكومة رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون. وارتكز الناخبون على واقع بقاء أوناسانيا في منصبها برغم إدانتها في يناير (كانون الثاني) بعرقلة العدالة إثر ادعائها أنّ شخصاً آخر كان يقود سيارتها في يوليو (تموز) 2018 والتي جرى رصدها متجاوزة السرعة المسموح بها. وبرغم أنّ حزبها، حزب العمّال، فصلها، غير أنّ المحامية بقيت في منصبها بصفتها مستقلة.

قد يهمك ايضا:

رئيسة الوزراء البريطانية تُعلن استقالتها خلال خطاب لها

6 محطات تكشف فشل تيريزا ماي في قيادة الحكومة البريطانية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راب يُثير غضب المعتدلين في حزب المحافظين البريطاني راب يُثير غضب المعتدلين في حزب المحافظين البريطاني



GMT 11:03 2015 السبت ,23 أيار / مايو

إغلاق برج إيفل بسبب مخاوف من اللصوص

GMT 10:22 2022 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

أفكار رائعة لديكور حفلات الزفاف في الهواء الطلق

GMT 13:15 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

Mercedes AMG تكشف رسميًا عن G63 2019

GMT 06:25 2016 الجمعة ,12 آب / أغسطس

الألوان الزيتية والمائية

GMT 05:03 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفوانيس تحف تقليدية تمنح المنزل إطلالة هادئة ومميزة

GMT 16:00 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أسوأ وأفضل سيناريو للمغرب في قرعة المونديال

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

معايعة تؤكد رواج النشاط السياحي في فلسطين قبل أعياد الميلاد

GMT 00:51 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

مطعم "أراغاوا" يُحاكي الأساليب العصرية في طوكيو

GMT 21:46 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يضرب حارسه الخاص في حفلة له والحارس يرد

GMT 18:30 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

نقل الرئيس الجزائري بوتفليقة إلى سويسرا

GMT 04:21 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

اللون الأبيض نجم قصر المغني إيكون في أتلانتا

GMT 16:07 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

سبب غريب وراء تخلي زوجة تامر حسني عن دعم حمزة لبيض
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca